يواجه نادي برشلونة الإسباني صعوبات بالجملة بسبب توقف الدوري الإسباني نتيجة تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن أن ملف أجور لاعبي برشلونة يعد معقدًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والخسائر التي وقعت بسبب فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن خسائر برشلونة نتيجة أزمة كورونا وصلت إلى 200 مليون يورو، وهو ما يعني أن أجور اللاعبين أصبحت تمثل 80% من عائدات النادي، وليس 63% كما في الفترة السابقة على الجائحة العالمية.
وأضافت الصحيفة: "خفض 70% من أجور اللاعبين السنوية لن يكون حيث يحتاج برشلونة للمزيد من خفض النفقات وأن يبدأ في بيع بعض لاعبيه من أجل الحصول على مقابل مالي مناسب كي يتحمل الأزمة الحالية كما يتخلص أعباء مالية تتمثل في أجور هؤلاء اللاعبين، وعلى رأسهم الفرنسي صامويل أومتيتي البرازيلي فيليبي كوتينيو، والكرواتي إيفان راكيتيتش".
تمسك ناددي برشلونة الإسباني بضم البوسني ميراليم بيانيتش نجم خط وسط يوفنتوس الإيطالي إلى صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية يصمم على ضم بيانيتش في الميركاتو الصيفي باعتباره القطعة المفقودة في وسط ملعب الفريق، كونه لاعبا متمرسا ومتعدد الاستخدامات.
وأبلغ بيانيتش إدارة برشلونة بالفعل برغبته في ارتداء قميص الفريق الكتالوني بدءًا من الموسم المقبل، حيث يفضل أسلوب لعب الفريق، كما يعلم أن فرصة لعبه في كامب نو لن تتكرر مرة أخرى.
ومع استمرار رفض آرثر الرحيل إلى يوفنتوس، عرض برشلونة ظهيره البرتغالي نيلسون سيميدو، إلا أن الأمور لا تسير كما كان متوقعا.
وفي حالة استمرار يوفنتوس على موقفه، سيضطر برشلونة لمحاولة حسم الصفقة نقدًا عن طريق بيع عدد من لاعبيه للفرق الأخرى، واستخدام الأموال في شراء بيانيتش.
مواعيد عودة الدوريات الأوروبية
وبدأت الروح تعود إلى ملاعب كرة القدم بعد توقف كل دوريات العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد إذ بدأت قارة أوروبا في إعلان مواعيد العودة بدون جمهور بداية من الدوري الألماني الذي عاد في 16 مايو.
وتستأنف الدوريات في بروتوكولات معينة تحت تدابير صحية صارمة لكي تتمكن من استكمال الموسم المعلق منذ منتصف مارس الماضي
وحسمت بعض الدول الأوروبية مواعيد العودة بل تم خوض بعض المباريات في الدوري الألماني وجاءت المواعيد كالتالي:
وتأمل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، في السير على خطى ألمانيا، لكن الوضع ما زال معقدا في ظل المخاوف الصحية والشروط المفروضة من السلطات المحلية لمنح الضوء الأخضر. لكن ذلك لم يمنع الاتحادات ورابطات الدوري من تحديد مواعيد مبدئية للعودة.
بات الدوري الهولندي أول بطولة في دولة منضوية تحت راية الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، يتم إنهاؤها بشكل مبكر ولم يتوج الاتحاد المحلي أي فريق باللقب، وجمّد الهبوط والصعود.
وسارت فرنسا على خطى هولندا، لكن باريس سان جرمان تمكن من الاحتفاظ بلقب الدوري بعد الإعلان في نهاية أبريل عن إنهاء الموسم.
وجاء القرار في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء إدوار فيليب أكد فيها تجميد النشاط الرياضي حتى سبتمبر.
وأدى قرار الرابطة إلى هبوط تولوز وأميان إلى الدرجة الثانية، فيما سيصعد لوريان ولنس إلى الدرجة الأولى وسيمثل فرنسا في مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل كل من سان جيرمان ومارسيليا ورين.
