تعرف على القدرات الخارقة للمقاتلة الروسية التي تعاقدت عليها مصر

تعتبر مقاتلة "Su-35 Flanker-E" من مقاتلات الجيل وهي من إنتاج شركة "KnAAPO" الروسية وتم تصميمها في الأساس كمقاتلة تفوق جوي لتحقيق السيطرة الجوية المطلقة فوق مسرح العمليات الي جانب كونها مقاتلة ضاربة وقاذفة بعيدة المدى قادرة على إطلاق الصواريخ الجوالة والذخائر الذكية عالية الدقة من ارتفاعات شاهقة ومدايات بعيدة وسرعات فوق صوتية.
وتعتبر المقاتلة مناظرة المقاتلة F15 الأمريكية وتصنف على أنها المقاتلة الأفضل عالميا في المناورات بفضل تصميمها الإيروديناميكي الفريد والذي يمنحها زاوية هجوم عالية وبشكل لا تنافسها فيه أية مقاتلات أخرى إلا الMiG-29.
وتم بناؤها في الأساس على تصميم المقاتلة "Su-27"، حيث تُعرف أيضا باسم "Su-27M" بجانب اسمها الاصلي " Su-35BM Flanker-E " فقد ظهرت السو-27إم في يونيو 1988، وتعرض مشروعها للتوقف بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي، ثم يعود للحياة مرة أخرى، لتبدأ سلسلة من التطورات.
وتعاقدت الصين على 24 مقاتلة في نوفمبر 2015 لتكون أول زبون أجنبي لها، لتعقبها إندونيسيا بالتعاقد على 11 مقاتلة في فبراير 2018، ثم مصر التي تعاقدت في نهاية 2018 على عدد غير محدد ربما يكون 24 مقاتلة، على أن يبدأ تسليمها في الفترة 2020-2021، وكانت القاهرة وموسكو قد وقعتا عام 2015 مذكرة تفاهم بخصوص المقاتة وبروتوكولًا خاصًا بتفاصيل تدريب الطيارين المصريين في روسيا ومصر.
وتتميز مقاتلة التفوق الجوي الثقيلة Su-35 -المُنضمة مُستقبلا للقوات الجوية المصرية بحمولتها المتنوعة من مختلف الطرازات من الصواريخ، متضمنة القنابل والصواريخ الجوالة المضادة للأهداف الأرضية عالية القيمة والمزودة بالرؤوس الحربية الثقيلة والخارقة للتحصينات.
وتعتبر المقاتة الروسية الجديدة التي ستنضم الي الأسطول الحوي المصري إضافة ابي القوات الجوية المصرية في إطار خطة واستراتيجية القيادة العامة للقوات المسلحة بتحديث انظمتها التسليحية في كافة الأفرع الرئيسية ومنها القوات الجوية المصرية بانضمام مقاتلات جديدة ومتنوعة خلال الفترة الأخيرة وكان آخرها مقاتلات الرافال الفرنسية التي تعاقدت عليها مصر مع الجانب الفرنسي، إلى جانب طائرات الكاموف الروسية التي تعاقدت عليها مصر مع الجانب الروسى واخيرا السوخوي والتي ستعتبر إضافة قوية للنسور المصرية.