صرح نجم سلسلة "هاري بوتر"، دانيال رادكليف، في مقابلة مع "بي بي سي"، بأنه استطاع التعامل مع مغريات الشهرة بفضل بقائه في بريطانيا وجهود والديه، ولم يذهب إلى تعاطي المخدرات كغيره من المشاهير الذين مروا بالشهرة في سن صغيرة، وأشاد بدور والديه في الاعتناء به وقتها. وكان "رادكليف"، في الحادية عشرة من العمر، حين دخل عالم الشهرة، وحصل على دور البطولة في سلسلة أفلام هاري بوتر. وأعرب عن تفهمه للأسباب التي دفعت ممثلين صغار آخرين إلى تعاطي المخدرات في السنوات التي تلت نجوميتهم المبكرة، حيث قال: "أعتقد أن أناساً كثيرين يعانون من مشكلة كبيرة، وهي أنه حين يبدؤون بعمل شيءٍ ما، وهم لا يزالون في سن العاشرة ثم يصبحون ملتزمين بذلك سنوات عدة، يتوقفون عن الاستمتاع به". وأضاف "راداكليف": "يكونون، عند هذه المرحلة، المعيل لعائلاتهم، فيعتمد أشخاص كثيرون على استمرارهم في هذه المهنة ويضغط ذلك عليهم". وقال: "إنه حين لا يستمتعون بالمهنة، سيقولون لأنفسهم "حسناً، سأستمتع بالأشياء الأخرى المتاحة لي، حتى ولو كرهت العمل"، وتابع "أظنّ لهذا السبب ترى أشخاصاً يتجهون نحو المخدرات". وأضاف: "أظنّ أن الأمر الآخر الصعب في أن تكون مشهوراً في الصغر هو أنك لم تكتشف بعد شخصيتك". ومثل رادكليف في أفلام عدة ومسلسلات تلفزيونية منذ انتهاء الأفلام الثمانية من سلسلة بوتر في عام 2011. ومن بين أفلامه التي تلت سلسلة هاري بوتر، "هورنز" و"سويس آرمي مان" و"ناو يو سي مي 2"، بالإضافة إلى فيلم "أسكايب فروم بريتوريا"، وهو قيد التنفيذ.