انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "المجازر" ضد المسلمين في الهند بعد أن خلفت أعمال الشغب في نيودلهي 33 قتيلًا على الأقل، وفقًا لموقع "ميديل إيست مونيتور" البريطاني. وقال أردوغان خلال خطاب في أنقرة بعد العنف الذي انتهك قانون الجنسية، أصبحت الهند الآن بلدًا تنتشر فيه المذابح، ما المجازر؟ مذابح المسلمين، بواسطه من؟ الهندوس. كما ذكرت وكالة رويترز، أن أكثر من 200 شخص أصيبوا وجرح 42 آخرون على الأقل منذ وقت متأخر من يوم الأحد الماضي بعد أن قاتلت الجماعات المسلحة بالسيوف والبنادق في المدينة. ولمست الآلاف من الممتلكات والمركبات في أعمال العنف، حيث كانت أسوأ موجة للعنف الطائفي في مدينة هندية كبيرة منذ عام 2002 عندما قتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم من المسلمين، في أعمال شغب في غوجارات، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الجمعة. ووفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، فإن الضحايا هم مزيج من الهندوس والمسلمين، استنادا إلى أسمائهم. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي العنف في دلهي، معبرة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا" ووصفت الأفعال بأنها "شنيعة". وشارك ناشط في مجال حقوق الإنسان من نيودلهي مقطعًا يظهر أن "هندوتفا"، وهي اسم مجموعة تسعى لإقامة هيمنة الهندوس، وتحرق منزل عائلة مسلمة، وإنهم يختبئون من مطاردتهم وذبحهم. وأتهم يوم الأربعاء الماضي، بيرني ساندر، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفشل في قضية حقوق الإنسان بعد أن رفض الانجذاب إلى انتقاد نيودلهي بسبب تعاملها مع أعمال الشغب في العاصمة. وقال ساندرز، إن تصريح ترامب بشأن العنف في نيودلهي خلال زيارته للهند كان "فشل القيادة".
