اجتمع السير جيفري أدامز سفير بريطانيا بالقاهرة بالمتدربين بمشروع التراث الشعبي القبطي بمدينة سوسنه الأودية الكائنة بمدينة المنيا الجديدة وأثنى على دورهم الفعال في جمع التراث الشعبي القبطى والحفاظ عليه وتوثيقه في فيديوهات وصور فوتوغرافية للحفاظ على الهوية المصرية حضىر اللقاء كلا من الدكتورة ماريز تادرس أستاذ بجامعة" اي. دى. اس" البريطانية والمشرفة على مشروع التراث الشعبي القبطي والدكتور القس جوزيف وليم رئيس مجلس إدارة مدينة سوسنه الأودية للأعمال الخيرية وحرمه السيدة شادية عبيد والدكتور القس صفا وليم. قالت الدكتور ماريز تادرس المشرفه على المشروع بانه شارك بالدورة الاولى فى المشروع 86شاب وفتاة والتى تم تدريبهم خلال العام الماضى والتى يستمر لسنوات قادمة وشارك فيه عدد من شباب الطوائف الثلاثة برئاسة الدكتور المخرج جوناثان جوزيف عن الطائفة الرسولية والدكتورة سلوى رفعت عن الأقباط الأرثوذكس ونادى عن طاىفة الأقباط الكاثوليك. واستمع أدامز إلى فريق العمل بالمشروع وأشاد بماحققوه من تدوين العديد من التراث الشعبي القبطى قبل اندثار تلك العادات القديمة وشاهد بعض مقاطع الفديو التى وثقت بعض الحالات منها السبوع والموالد وأشياء أخرى ووعد بأنها في طريقها لعمل مجلد وكتب وافلام لتوثيق التراث الشعبي القبطى ليكون مادة دسمة للأجيال القادمة في ظل عصر المعرفة المتغير والانترنت وثورة التكنولوجيا المتغيرة التى دثرت بالعديد من تلك العادات والتقاليد التى تحفظ عاداتنا وتقاليدنا التى نعتز ونفتخر بها. وفي نهاية حديثة قال "أنا سعيد أني معكم بعروس الصعيد المنيا مهد الحضارات التي تحتوى على سدس آثار مصر بمختلف العصور". وأضاف بأنه فى غاية السعادة بالحضور وسط المشاركين بالدورة الأولى من المشروع ليكونوا صناع الأمل، كما حرص المشاركين بالمشروع على التقاط صورةسيلفي مع السفير وحرمه. من ناحية أخرى أشاد بأكبر مشروع للأعمال الخيرية بمدينة سوسنه وماتقدمه من خدمات مجانية لرعاية الأسرة المصدعة والتكفل بالأطفال الأيتام واعالة المعاقين وأطفال الشوارع وخاصة أن المكان به حديقة وحمام سباحة لخدمة الجميع استمع إلى شرح من الدكتور القس جوزيف وليم وحرمه شادية عبيد عن مقتل نجلتهم سوسنه التى اغتالت فى التسعينات على يد الجماعات المتطرفة بمحافظة المنيا وأنها قتلت أمام أعينهم، وأن تلك المكان تحول من مكان للموت إلى مكان للحياة وخدمة الآخرين. الجدير بالذكر أن زيارة أدامز لمحافظة المنيا لبحث سبل التعاون بين المحافظة وبريطانيا.
