النظام السوري يتعهد بالرد على الانتهاكات الجوية

هددت قيادة النظام السوري بالرد على أي خرق للمجال الجوي السوري، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، وفقًا لموقع "ميديل إيست مونيتور" البريطاني.
ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن القوات السورية سترد على أي تسلل إلى المجال الجوي للبلاد وستتعامل معه كعدوان عسكري خارجي.
وحول التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة التي انتقدت عودة الرحلات الجوية في مطار حلب، وصفت القيادة السورية التصريحات بأنها "غير مهذب".
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو السوري أمر بالرد على أي خروقات جوية بالوسائل المتاحة.
كما أدت غارة جوية روسية إلى إغلاق مستشفيين في ريف حلب، وورد أن الطائرات الروسية شنت غارات على مدن كفر نابل في محافظة إدلب ودارة عزة وقرى بسنقل والمسيبين والربعين والرامي وتقداد وحاس وبلدة عتريب.
وبدعم من الضربات الجوية الروسية الشديدة وبمساعدة الميليشيات الموالية لإيران، كثفت القوات السورية منذ بداية العام حملتها لاستعادة ريف حلب وأجزاء من محافظة إدلب المجاورة في أقصى الشمال الغربي من سوريا حيث يحتجز المتمردون المناهضون للأسد آخر معاقل.
وقالت المعارضة السورية مؤخرًا، إنها تتوقع زيادة في وتيرة القصف الروسي في دارة عزة، في حالة تقدم قوات النظام السوري في المنطقة، من أجل قطع الطريق الذي يربط بين مدينة عفرين في حلب وإدلب.
وفي سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر الأعمال العدائية هناك.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في عام 2018 واتفاق آخر دخل حيز التنفيذ في 12 يناير.
كما تم تهجير أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية، هربًا من الهجمات العنيفة خلال العام الماضي.