صرح إيزومي ناكاميتسو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في مقابلة، بأن الأممالمتحدة لا يمكنها التحقق مما إذا كان موقع كوريا الشمالية للتجارب النووية قد تم تدميره بالكامل ولا رجعة فيه. وقال "ناكاميتسو": "لم نتمكن من الوصول. كان هناك عدد محدود من الصحفيين الذين تمت دعوتهم للمراقبة. يتطلب التحقق من شيء من هذا القبيل الكثير من الخبرة الفنية. لذلك، مع عدم وجود خبراء تقنيين حقيقيين كانوا هناك للتحقق، لا يمكننا في الواقع أن نقول على وجه اليقين أنه قد تم تدميره بشكل كامل لا رجعة فيه"، وفقًا لوكالة سبوتنيك. وتابع "ناكاميتسو": "أن الأممالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية مشوشين حول النطاق الحقيقي للبرنامج النووي لكوريا الشمالية حيث تم حرمانهم من الوصول إلى الدولة الناسك لأكثر من عقد الآن". وأضاف "ناكاميتسو"، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي بيانات موثوقة عن الأسلحة الاستراتيجية لكوريا الشمالية: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية - وهي وكالة متخصصة ولكنها جزء من مجتمع الأممالمتحدة الأوسع - تمكنت من الوصول حتى عام 2009، لكن منذ ذلك الحين لم تتح لهم إمكانية الوصول وتعتمد على مواد مفتوحة المصدر، مثل صور الأقمار الصناعية. لذلك ... ليس لدينا معلومات مخابراتنا المستقلة حول ما يحدث مع كوريا الديمقراطية". في مايو 2018، دمرت كوريا الشمالية أربعة أنفاق والبنية التحتية ذات الصلة في موقع Punggye-ri للتجارب النووية كعلامة على التزامها بنزع السلاح النووي قبل مفاوضات إعادة تأسيسها مع الولاياتالمتحدة. لكن التقارير اللاحقة تشير إلى أن كوريا الشمالية قد تستعيد موقع الاختبار. استخدمت كوريا الشمالية برنامجها النووي الضخم كمغامرة قوة للسيطرة على المجتمع الدولي لعقود. وقد أصبح انحسار وتدفق بيونج يانج فيما يتعلق باستعدادها لتطوير الأسلحة النووية أو نزع السلاح النووي يمثل صداعًا كبيرًا للأمن العالمي ودفع الأممالمتحدة إلى فرض عقوبات شديدة على نظام البلاد. فشلت سلسلة من الاجتماعات التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيرها من المفاوضات رفيعة المستوى في عامي 2018 و 2019 في التوصل إلى قرارات جوهرية وانتهت في تجدد عدم الثقة بين الجانبين.