أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم السبت، أن جثث ثلاثة من رجال الإطفاء الأمريكيين الذين لقوا حتفهم فى حادث تحطم طائرة فى وقت سابق من هذا الأسبوع فى الأراضى النائية بأستراليا بينما كانوا يكافحون حريقًا شرسًا قد تم انتشالهم. وأكدت متحدثة باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، لوكالة رويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد تم نقلهم لفحص ما بعد الوفاة لتأكيد الهوية". سميت Coulson Aviation، وهي شركة كندية خاصة كانت توظف الثلاثية، باسم المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي الكابتن إيان. ه. مسبيز، 44 عامًا من غريت فولز، مونتانا ، الضابط الأول بول كلايد هدسون، 42 عامًا من باكيي بأريزونا، ومهندس الطيران ريك ديمورجان ج ر، 43 سنة، من نافار ، فلوريدا. وقد تحطمت طائرة من طراز C-130 هيركوليز تملكها كندا أثناء مكافحة حرائق الغابات في منطقة جبال الألب الأسترالية، يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها الثلاثة، حسبما ذكرت السلطات. وقالت السلطات الأسترالية، إن جميع الضحايا الثلاثة كانوا من المقيمين الأمريكيين، مضيفة أنهم لم يعرفوا على الفور سبب تحطم الطائرة أثناء حملها مجموعة من مثبطات الحريق، حسبما ذكرت وكالة "{ويترز". من جانبه، قال شين فيتزسيمونز، مفوض خدمات إطفاء الحرائق الريفية لولاية نيو ساوث ويلز: "يبدو أنه من المأساوي عدم وجود ناجين نتيجة الانهيار في منطقة مونوي مونرو". وأضاف: "الطائرة اصطدمت بشدة بالأرض والتقارير الأولية تشير إلى وجود كرة نارية كبيرة مرتبطة باصطدام الطائرة أثناء ارتطامها بالأرض. لا يوجد أي مؤشر في هذه المرحلة على سبب الحادث". وأوضح "فيتزسيمونز"، أن الطائرة استأجرت من قبل شركة مكافحة الحرائق الجوية الكندية كولسون أفييشن، والتي لديها طائرة ثانية من طراز C-130 هيركوليز تعمل في عملية مكافحة حرائق الغابات الأسترالية. كما قال "فيتزسيمونز"، إن كولسون علقت أسطولها الكبير من ناقلات الهواء عقب الحادث، في انتظار مراجعة للتأكد من عدم وجود مشكلة جهازية مثل مشكلة الوقود. وقالت شركة كولسون، إن الطائرة كانت على مهمة من القنابل النارية وكانت تحمل حمولة من مثبطات الحريق، مضيفة، أنها سترسل فريقًا إلى موقع التحطم للمساعدة في عمليات الطوارئ. وأضافت الشركة، في بيان موجز عبر البريد الإلكتروني: "تم الإبلاغ عن أن الحادث كان واسع النطاق، ونحن نشعر بحزن عميق لتأكيد وجود ثلاث حالات وفاة".
