مر 16 عاما على جريمة قتل الفنانة التونسية ذكرى في القاهرة ولم تكتمل فصول التحقيق فيها.. ففي مثل هذا اليوم 28 نوفمبر عام 2003 قُتلت ذكري، ونشر الكثير من الروايات والأخبار حول حقيقة قاتلها وعن كيفية وقوع تلك الجريمة وأسبابها ودوافعها. "ومن الحب ماقتل" بهذه العبارة تحاول تقنع الإعلامية وفاء الكيلاني، الجمهور بأن السبب وراء قتل ذكري هو حب زوجها الشديد لها علي هامش الحوار التي أجرته مع شقيقتها عندما صدمتها أجوبتها التي أوضحت خوفها وتحفظها وحذرها الشديد بعد أربع سنوات من مقتل الفنانة ذكرى. بعد مقتلها صرح الموسيقار "هانى مهنى" الذى كان أقرب أصدقاء ذكرى والشخص الذى تبناها فنيًا فى مصر، بأن ذكرى "ماتت شهيدة الحب"، وأشار إلى أن سبب القتل هو شجار حول تنظيم أعمال ذكرى الفنية وأن زوجها حاول أن "يفرض رأيه عليها وكان ناقشنى بهذا الموقف قبل رمضان، وأخبرته حينها أن ذلك لا يمكن تحقيقه ويبدو أن الحوار اشتد بين الأربعة حول أعمال ذكرى فطلب أيمن من كوثر المغادرة وسمعت بعدها إطلاق الرصاص". وفى رواية إحدى خادمات "ذكرى" حول الحادث قالت أيضًا إن الشجار بدأ بأنه طالب زوجته بأن تتفرغ له كزوجة لأن عملها يأخذها منه، ولكنها ردت عليه بحدة بأنه تزوجها وهو يعرف أنها فنانة وأنها لن تترك عملها أبدًا. قصه اخري تم تداولها حول أسباب قتل السويدى لذكرى وهى "الغيرة والشك"، ففى أقوالها عن الحادث ذكرت الخادمة "أم هاشم" أن شجار "السويدى" قبيل الحادث مع زوجته ومطالبته لها بترك الفن كان يتضمن تلميحات بشكه فى سلوكها، وهو السيناريو الذى ينفيه بشدة المقربون من ذكرى سواء من الأقارب أو الأصدقاء فى الوسط الفنى، مشددين على أنها كانت ملتزمة أخلاقيًا بشكل كبير ومخلصة جدًا لزوجها. ومازال الغموض حتي هذه اللحظة حول جريمة قتل الفنانة ذكري.