وزير الخارجية البحريني: نرفض العدوان التركي على سوريا

قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إن العدوان التركي على سوريا يشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة بلد عربي"،

وأكد خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم الأحد، في مقابلة مع صحيفة "الأيام"، رفض مملكة البحرين لهذا العدوان"، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين.

وشنت تركيا، الأربعاء، الماضي حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.

وفي الملف الإيراني، قال إن "الاتفاق النووي الإيراني مات"، وإن "أي اتفاق جديد مع إيران يجب أن يشمل القنبلة الذرية وتطوير الصواريخ وأنشطة إيران التخريبية".

وأشار إلى أن "انضمام البحرين إلى مبادرة حماية أمن الملاحة في الممرات المائية في الخليج ما هو إلا عمل لضمان الأمن والسلام والاستقرار وحرية الملاحة، وليست خطوة موجهة ضد أحد".

وشدد على أن "أمن واستقرار السعودية مسألة بالنسبة لنا أكثر من حيوية".

وتعليقاً على مهاجمة منشآت نفطية في السعودية، قال رئيس الوزراء البحريني: "إذا كانت إيران تريد أن تبقى على هذا النهج.. حتماً هم من يتحملون نتائجه".

هجوم تركيا على سوريا
وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء الماضي، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود، انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.

وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات، التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون جماعة "داعش" الإرهابية، أوقفوا جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.

ولم يقدم بيان وزارة الدفاع التركية مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم، ولكنه شارك في شريط فيديو قصير عن قوات الكوماندوز، وقالت الوزارة، إن "الطائرات والمدفعية التركية أصابت 181 هدفًا شرق نهر الفرات في سوريا منذ بدء التوغل".