تعرض العاملين بموقع تصوير فيلم جيمس بوند الجديد لحالة من الفزع، بعد انتشار أنباء بوجود هجوم إرهابي محتمل على موقع التصوير، عن طريق مجموعة من المتفجرات. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفيلم كان يتم تصويره داخل قاعدة طائرات رافال بريطانية بمقاطعة أكسفورد شاير، وكانت تضم القاعدة 400 شخص من فريق عمل الفيلم. وقالت الصحيفة أنه قد تم إخلاء القاعدة ممن فيها وشرعت قوات الأمن بالبحث عن متفجرات مزروعة في محيط القاعدة باستخدام الكلاب البوليسية. وكان الاحتمال الاكبر أن الهجوم كان سيتم باستخدام سيارة مفخخة تنفجر مجرد اقترابها من القاعدة الجوية، محملة بكمية ضخمة من متفجرات pyrotechnic. وبعد البحث بشكل جيد حول القاعدة وداخلها تأكد زوال الخطر وأن الأمر محض توهمات لا أساس لها من الصحة. وبدأ الأمر حين لاحظ المسئولين عن الأمن داخل القاعدة الجوية وجود سيارة من نوع "فان" في وضعية انقلاب على الأرض، فقام عناصر الأمن بتوجيه الأمر بإخلاء القاعدة بحلول الساعة السابعة مساء بتوقيت مقاطعة أكسفورد شاير، حتى تأكد أن السيارة تابعة لتصوير مشاهد الأكشن بالفيلم وتركت من الأسبوع الماضي على هذه الوضعية. ومن المنتظر أن يكون هذا الجزء الجديد من أفلام جيمس بوند James Bond، الأكثر تميزا بين أفلام جيمس بوند James Bond، السابقة مع توقعات بمشاركة أحد أعضاء العائلة المالكة في أحداثه. وقالت صحيفة ديلي ميل، أنه بعد زيارة الأمير تشارلز لموقع تصوير الفيلم وتقديمه للدعم لفريق العمل، أصبح مؤكدا مشاركة أحد أعضاء العائلة المالكة لأحداث الفيلم، وإن لم يكن الأمير تشارلز هو المختار لهذه المهمة، فمن المرجح أن يكن الأمير ويليام بديلا له. وسيكون فيلم 'No Time To Die'، الجزء ال 25 من سلسلة أفلام الجاسوسية الشهيرة جيمس بوند James Bond، في حين سيكون الجزء الخامس والأخير الذي سيظهر به النجم دانيال كريج في شخصية العميل 007.