قومي المرأة بالقليوبية: استهدفنا 15 ألف أسرة في حملة (بلدي أمانة)

اختتم فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، برئاسة الدكتورة جيهان فؤاد، حملة طرق الأبواب (بلدي امانة)والتي أسفرت عن زيارة 15000ألف منزل بقري مركز بنها وكفر شكر والخصوص والخانكة وشبين القناطر والقناطر الخيرية.
وقالت فؤاد إن الحملة استقبلت شكاوي المواطنين وتم تحويل الشكاوي لمكتب المحافظ بناءا علي توجيهاته وذلك لسرعة حلها ويقوم الفرع بمتابعتها.
معقبة بقولها أن أعضاء الحملة مكون من 60 عضوة من الرائدات وأعضاء الفرع وموظفيه واللذين انتشروا في القري لتوعية المواطنين بما يحدث علي ارض الوطن من بناء وتنمية والتوعية بحرب الشائعات وكيفية التصدي لها ودور المرأة في تلك الحقبة المهمة واستطاعت الحملة ان تستهدف 49000 الف من السيدات والرجال وهو ناتج زيارة 15000ألف أسرة علي مدار ثلاثة أيام مقسمين فترات صباحية ومسائية حيث كان منوط بكل عضو من الحملة زيارة 75 أسرة علي مدار ايام الحملة وصرحت فؤاد انه سيتم استكمال حملات الوعي مضافة لكل نشاط يقوم به الفرع.
وكانت قد أعلنت مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالقليوبية، أمس الإثنين، الوصول إلى 5000 من الفتيات والسيدات، ضمن حملة طرق الأبواب تحت شعار "بلدى أمانة" بالقرى والمراكز التابعة لمركز بنها.
وأضافت "فؤاد"، في تصريحات صحفية، أن الحملة بدأت أمس الأحد وتستمر على مدار ثلاثة أيام، وتهدف الحملة بتوعية السيدات بكيفية المساهمة فى كافة المجهودات التى تقوم بها الدولة من حكومة وقطاع خاص، وكذلك القطاع الأهلى لبناء وطن مستقر مزدهر، بالإضافة إلى توعية سيدات المحافظة بخطورة الشائعات المغرضة التى تستهدف زعزعة واستقرار أمن وسلامة المجتمع المصري.
وأشارت "فؤاد"، إلى أن الهدف من الحملة التوعية بحقيقة ما يحدث على ارض الوطن من عمليات حقيقية للبناء والتنمية على كافة المستويات بالإضافة الى التوعية بحرب الشائعات والمحاولات المضنية لإثارة الفتن وخلق الازمات وإشاعة الفوضى فى البلاد، وأهمية دور سيدات مصر في حماية الوطن ضد كل من يسعى لهدم كيانه واستقرار.
وأوضحت "فؤاد"، أن الحملة نجحت في الوصول إلى قرى "عزبة أبو فرج، مرصفا وتصفا، العمار، وطحلة، وكفر طحلة، وكفر الجزار، وبطا، وعزبة أبو ذكري، والشموت، وميت عاصم" التابعين لمركزى بنها وطوخ، وذلك بالاستعانة بالرائدات الريفيات والواعظات والراهبات وأعضاء فرع المجلس.
وعلى جانب آخر شهد أمس محافظ القليوبية طابور الصباح بمدرسة بنها الثانوية الميكانيكية بعد تطبيق نظام التربية العسكرية بها لتحسين حالة انضباط الطلاب وانتمائهم للوطن بحضور اللواء أركان حرب محمد يوسف المنسق العام لوزارة الدفاع نائبا عن اللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبي والدكتور عواد أحمد علي السكرتير العام للمحافظة وحمدي سلامة رئيس مجلس مدينة بنها وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والعقيد أيمن كمونه المستشار العسكري والمهندس صادق السيد مدير التعليم الفني.
يأتي ذلك ضمن تكليفات رئيس الجمهورية بالعمل على تطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء بمدارسها، حيث قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتوقيع بروتوكول تعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بوزارة الدفاع، بهدف استغلال السنة الأولى بمدارس التعليم الفني كفترة تأسيس عسكري للطلاب لتحسين حالة انضباط الطلاب وانتمائهم للوطن.
وقال المحافظ أنه تم تطبيق هذا النظام الجديد بعدد 27 مدرسة فنية صناعية بواقع مدرسة في كل محافظة من محافظات الجمهورية وكانت مدرسة بنها الصناعية الميكانيكية المدرسة التي تم اختيارها في العاصمة بنها.
ووجه محافظ القليوبية الجهاز التنفيذي إلى ضرورة توفير التجهيزات اللازمة للمدرسة من أرض الطابور، وأعلام الجمهورية، ومكاتب إدارية، وحجرات للتدريب بها مساعدات ووسائل التدريب من شاشات العرض، وأجهزة الصوت، وأجهزة الكمبيوتر، كما تم التأكيد على تأمين إنشاءات المدرسة من أسوار وبوابات.
وأكد المحافظ خلال كلمته للطلاب علي أن الانتماء للوطن والولاء له من سمات الشعوب المتحضرة، وأن وطننا الغالي مصر يحتاج لجهود كل فرد فى المجتمع، لتحقيق تقدمه ورخائه ورفعته، مشددًا على أن مصر تعقد آمالًا كبيرة على شبابها فهم قوة الحاضر وأمل المستقبل.
وطالب المحافظ المعلمين بأهمية إعطاء القدوة والمثل والنموذج العملي للطلاب في الانضباط والنظام والالتزام والانتماء والفكر الواعي والشخصية المثقفة المستنيرة، وذلك انطلاقًا من كون المعلم هو الركيزة الأساسية فى المنظومة التعليمية، وأن الطالب هو المُنتج الذي يشاركون فى صناعته وتكوين شخصيته أخلاقيًا ومهنيًا.
وأشار نائب قائد قوات الدفاع الشعبي أنه سيتم تدريس مقررات ذات طبيعة عسكرية من قبل ضباط تم اختيارهم على أعلى مستوى وسيتم تطبيق قواعد لانضباط الطلاب وتحسين السلوكيات وتأكيد شعور الانتماء والولاء للوطن وتكوين شخصية المواطن الصالح التي هي من أهم أهداف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.