استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ظهر اليوم الأحد وبحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، ووزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وذلك في مقر إقامته بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد اطمأن الوزراء، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على صحة أمير الكويت الله وعلى نتائج الفحوصات الطيبة والتي تكللت نتائجها بالتوفيق والنجاح، مقدراً أمير البلاد هذه المبادرة الأخوية التي تجسد عمق العلاقات الأخوية الطيبة بين دول مجلس التعاون الخليجي متمنياً لهم موفور الصحة وتمام العافية. ومن جهته قدر أمير الكويت "هذه المبادرة الأخوية التي تجسد عمق العلاقات الأخوية الطيبة بين دول مجلس التعاون الخليجي"، متمنيا لهم موفور الصحة وتمام العافية. وأعلنت الكويت الاثنين الماضي 23 سبتمبر، عن بدأ التجهيزات لعودة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد رحلة علاجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال محمد الجبري، وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الكويتي، إنه "تم البدء في الاستعدادات للفعاليات والتغطيات الإعلامية للعودة الميمونة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد رحلة كان من ضمنها فترة علاج". وأضاف الجبري في بيان صحفي، نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عقب اجتماع اللجنة أن "خطة الفعاليات روعي فيها أن تكون معبرة عن فرحة أهل الكويت والمقيمين على أرضها بعودة والد الجميع وقائد مسيرتنا حفظه الله ورعاه" بعد أن مّن الله تعالى عليه بموفور الصحة وتمام العافية". ولم تكشف الوكالة موعد عودة الأمير من الولاياتالمتحدة إلى الكويت. والجمعة الماضية أرسل أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سلامه إلى شعبه من مقر إقامته في الولاياتالمتحدةالأمريكية مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أثناء توديعه له. وظهر الشيخ صباح بالثوب الكويتي حاسر الرأس أثناء تواجد الرئيس الغانم لتوديعه، حيث طلب منه إيصال سلامه إلى كل كويتي وكويتية. بدوره، دعا الغانم للشيخ صباح بالعودة القريبة إلى بلاده، متوجها بالشكر إلى الأمير على مشاعره الطيبة تجاه الشعب الكويتي، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وكان أمير الكويت قد دخل في الثامن من الشهر الجاري أحد المستشفيات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لاستكمال الفحوصات الطبية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء المقرر مع الرئيس دونالد ترامب. وسبق أن تعرض الأمير صباح الأحمد لطارئ صحي، في شهر أغسطس الماضي، شغل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكد الديوان الأميري أن أمير البلاد تعرض لوعكة صحية، وأجريت له فحوصات طبية، كانت نتائجها طيبة وهو بصحة جيدة.