اقترب بطولة الدوري المصري موسم 2018-2019 من الوصول للمحطة الأخيرة بعد موسم شاق ومرهق واستثنائي لجميع أندية البطولة المحلية. تشهد الكرة المصرية أزمة كبيرة في بعض المراكز خلال المواسم السابقة، مما اضطر الأندية الشعبية والجماهيرية وعلى رأسها الأهلي والزمالك، للتفكير في اللاعبين الأجانب لحل تلك الأزمة وسد العجز ومواصلة الزحف والتقدم ناحية منصات التتويج. ويستعرض "الفجر الرياضي" في التقرير التالي المراكز التي تعاني منها الكرة المصرية وأصبحت كالعملة النادرة التي يواصل الكشافون التنقيب عنها:- الحارس الموهوب بعد انتهاء حقبة عصام الحضري الحارس الأسطوري لمنتخب مصر والنادي الأهلي السابق ولاعب النجوم الحالي، بات مركز حراسة المرمى يمثل أزمة كبيرة في الملاعب المصرية بالسنوات الأخيرة في ظل تراجع أداء الحراس ، وكذلك الإصابات التى تلاحقهم مؤخرًا، وهو ما يؤثر سلبًا على نتائج الفرق فى مختلف البطولات، سواء محلية أو إفريقية، وبالتالي سينعكس على حراسة عرين الفراعنة. الظهير الأيسر أصبح الظهير الأيسر عملة نادرة في الكرة المصرية مؤخرًا خاصة بعد وفاة محمد عبدالوهاب نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، صارت أندية الدوري المصري تواجه مشكلات كبيرة في هذا المركز بعد أن تهاوى ظهور اللاعب الموهوب فيه، ولجأ النادي الأهلي إلى شمال إفريقيا لحل هذه الأزمة بعد التعاقد مع علي معلول نجم الصفاقسي السابق، وباتت أزمة الظهير الأيسر تلاحق المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة خاصة في ظل غموض موقف محمد عبدالشافي من الانضمام للفراعنة من جديد باعتباره اخر الموهوبين في هذا المركز. المهاجم الهداف لا تزال الكرة المصرية تعاني من شح وندرة المهاجمين الهدافين بعد اعتزال عمرو زكي وابتعاد عماد متعب عن مستواه قبل أن ينهي مشواره مع الساحرة المستديرة في مطلع الموسم الحالي، بل ان المعضلة زادت بعد الانخفاض الكبير في مستوى المهاجمين الدوليين الذين لم يظهروا بمستوياتهم التي ظهروا بها خلال المواسم السابقة. وتشير قائمة هدافي الدوري المصري إلى تلك النسبة فبدلًا من منافسة الشباب مثل مروان محسن وصلاح محسن على لقب الهداف وهو ما حدث في المواسم السابقة نجد أن المهاجمين أصحاب الخبرات هم من تصدروا جدول الترتيب في الموسم الحالي والمشهد بخبرتهم وعلى رأسهم أحمد علي لاعب المقاولون العرب صاحب ال 32 عاما، وخالد قمر صاحب ال 31 عاما، وصلاح أمين الذي تجاوز ال37 عاما.