إعتبر الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد في بيان اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2019، أن المدرسة القرآنية بمعتمدية الرقاب هي عبارة عن "ثكنة طالبانية تفرخ التكفير والإرهاب وتشجع على التسفير إلى بؤر التوتر (سوريا والعراق وليبيا)". وحمّل الإتّحاد الجهوي بسيدي بوزيد المسؤولية للسلطتين الجهوية والمحلية من ولاة ومعتمدين، تعاقبوا على الولاية وعلى معتمدية الرقاب منذ سنة 2015 ولبعض أعضاء البرلمان. واعتبر الإتّحاد الجهوي أن إقالة والي سيدي بوزيد ومعتمد الرقاب حل منقوص، نظرا لما تعيشه الجهة من "فساد إداري ومالي على مستوى المرفق العام الذي يعشش فيه الإرهاب المتحالف مع التهريب عبر عديد المسالڭ". كما ذكر ذات البيان، بحرص الإتحاد على استقلالية القضاء وبدعم جهوده في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، مطالبا السلط المركزية بفتح تحقيق جدي وشفاف لتحديد المسؤوليات، ويفضي إلى تتبع عدلي ومحاكمة كل من يثبت تورطه أو تقصيره من هؤلاء المسؤولين.