أودعت مؤسسة تكافل الخيرية 130 مليون ريال في حسابات المدارس؛ تمثل إعانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1439-1440ه. وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الإعانات شملت 259 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة حكومية. وقال وزير التعليم رئيس مجلس الأمناء حمد بن محمد آل الشيخ، إن هذا الدعم جاء من جانب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ وذلك دعما للطلاب والطالبات المحتاجين لمواصلة تعليمهم واستمرار نجاح تحصيلهم العلمي. وأضاف آل الشيخ، أن المؤسسة تتميز بتغطيتها جميع مناطق المملكة ويساعدها أكثر من 70 ألف متطوع ومتطوعة يعملون في إدارات التعليم ومدارس التعليم العام المشمولة في نظام تكافل. ومن جانبه، أوضح أمين عام المؤسسة محمد بن عبد العزيز العقيلي، أن هذا الدعم يمثل الدفعة الثانية من الإعانات المالية للعام الدراسي الحالي التي تقدمها المؤسسة لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة. وأشار العقيلي، إلى أن هذه الإعانات تشمل الطلاب والطالبات الذين سبق تسجيلهم نهاية العام الدراسي الماضي، وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق المعتمدة في المؤسسة، والذين تم تحديدهم من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم حسب بياناتهم الرسمية المسجلة في وزارة التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وغيرها من الوزارات. يذكر أن تسجيل الطلاب للاستفادة من برامج تكافل يتم من خلال لجان تكافل التطوعية في المدارس الحكومية التي تقوم بحصر الطلاب المحتاجين في المدرسة وتسجيلهم من خلال بوابة تكافل الإلكترونية. ويمكن لأولياء الأمور والطلبة المستفيدين الاطلاع على أهلية الاستحقاق والفرص والمبادرات المتاحة لكل مرحلة دراسية عبر بوابة الطلاب بموقع تكافل الإلكتروني. يشار إلى أن مشروع الإعانة المالية هو أحد مشاريع مؤسسة تكافل، وتعمل على تطوير البرامج والمشاريع الموجهة للطلاب والطالبات المستفيدين من خدمات المؤسسة لتشمل العديد من الجوانب التعليمية والتدريبية والتهيئة للمرحلة الجامعية، واستمرار البرامج النوعية كجائزة تفوق، والدروس الخصوصية، ومشروع وجبتي، وكسوتي، ومشروع استشرني والبرامج التدريبية المتخصصة التي تسهم في تطوير مهارات الطلاب والطالبات ورفع مستواهم العلمي وتحصيلهم الدراسي. وتأتي تلك البرامج والمشاريع لمساعدة الطلبة المستفيدين للنجاح في دراستهم ومن ثم تحسين فرصهم الدراسية والوظيفية والعملية مستقبلاً.