افتتح المنتخب المصري مشواره مع المدير الفني الجديد، المكسيكي خافيير أجيري بفوز كاسح على منتخب النيجر (6-0) في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها العام المقبل في الكاميرون. ورفع منتخب مصر رصيده إلى 3 نقاط، ليتساوى مع تونس (التي لم تلعب مباراة الجولة الثانية)، لتتصدر مؤقتا المجموعة العاشرة التي يتأهل منها البطل والوصيف مباشرة إلى كأس الأمم الإفريقية، بينما ظلت النيجر متساوية مع سوازيلاند برصيد نقطة واحدة.
ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" تقييمًا لأداء الفرعون المصري محمد صلاح مع أجيري، وهل تحرر من القيود الدفاعية، على النحو التالي:
قدم صلاح مباراة أكثر من رائعة، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وصناعة هدفين آخرين، ولكنه أهدر ركلة جزاء في الدقائق الأولى من عمر المباراة، ليحصل على أعلى تقييم وهو 9 من 10.
وعلى الجانب التكتيكي، فقد لعب أجيري بخطة 4-3-3، التي اعتاد عليها الفراعنة، والتي تتناسب أكثر مع أسلوب نجم هجوم ليفربول الإنجليزي، حيث تجعل مهامه هجومية أكثر، بوصفه جناح أيمن.
وساهم الفكر المتوازن الذي يميل أكثر نحو الهجوم للمدرب أجيري، في تحرير صلاح بصورة ملحوظة للغاية، وجعل اللاعب يشعر بأريحية في الخط الأمامي.
ولعب صلاح خلال تلك المباراة كجناح أيمن كالعادة، ولكن ما ساعده، أن أجيري منح لنجم خط الوسط محمد النني أدوارًا هجومية، جعلته يقوم بدور شبيه بصانع اللعب (مثل عبد الله السعيد).
ومع اقتراب المهاجم الصريح مروان محسن أكثر من صلاح داخل منطقة الجزاء، جعل اللاعب يشعر بأريحية أكبر، حيث بلغ معدل الفرص خلال الشوط الأول فقط حوالي 11 فرصة محققة، كان النصيب الأكبر فيها لصلاح.
ومع الشوط الثاني من المباراة تم إشراك صلاح محسن بديلاً لمروان محسن، والذي أحدث نشاطًا ملحوظاً في المباراة، وخلق ثنائي خطير مع محمد صلاح.
ومن خلال الثنائية الرائعة بين صلاح وصلاح تمكن اللاعب الشاب من تسجيل هدف أكثر من رائع بعد تبادل الكرة بينهما، وبفضل التمريرة السحرية من محمد صلاح ثم التحرك التكتيكي الرائع لصلاح محسن، تم تسجيل الهدف.
