تجديد حبس عبدالمنعم أبو الفتوح 45 يوما

قررت غرفة المشورة الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره تجديد حبس عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية 45 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة نيابة امن الدوله العليا، ويعد قرار المحكمة الثاني من أمر التجديد بعد انتهاء المدة القانونية للنظر فى امر تجديد نيابة أمن الدولة العليا.
كان المتهم قد حضر مرتديا ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء، وحضر خالد على ومحمد الباقر المحاميين ودفاع المتهم ابو الفتوح، التمس الدفاع إخلاء سبيله ودفع بانتفاء الحبس الاحتياطى لوجود محل اقامة معلوم وثابت للمتهم وعدم وجود احراز تخصه، ودفع بعدم وجود دلائل قانونية تدين ابو الفتوح حيث أن نيابة امن الدوله العليا لم تواجهه باية دليل ادانة يخص بالعبارات الموْثمه قانونا الذى ادلى بها ولم يثبت عليه تهمة الانضمام الى جماعة محظورة من حيث الركن المادى والمعنوى على العكس ان المتهم رئيس حزب سياسى مشهر بلجنة شئون الأحزاب ولم يتم حله حتى الآن.
وانتقل الدفاع احتياطيا بتطبيق ايا من التدابير الاحترازية الواردة بنص المادة 201 إجراءات جنائية حيث ان المتهم اصيب بخمس ذبحات صدرية خلال فترة حبسه واصيب بالغضروف وبالالام البروستاتا وقررت نيابة امن الدوله العليا بعرضه على المستشفى واجراء الفحوصات الطبية والمتابعة ولم تنفذ ادارة السجن ايا منها والذى يهدد بحياة المتهم للخطر، فأحتياطيا تطبيق التدابير الاحترازيه لعلاجه خارج السجن.
عقدت الجلسة برسائة المستشار معتز خفاجة وعضوية المستشارين سامح عمار ومحمد سليمان.
وأسندت النيابة إلى أبوالفتوح تهما تتعلق بنشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والاضطلاع بدور قيادي في جماعة "أُنشأت على خلاف أحكام القانون"، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات المصرية كجماعة "إرهابية".
كما تضمنت قائمة الاتهام الموجهة إلى أبوالفتوح، وفقا لبيان نيابة أمن الدولة العليا "الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والدعوة إلى الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على أبو الفتوح مساء أمس، بدعوى اتصاله بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب ما ذكره وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.