قال مجدي سبلة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، إن المؤسسة تحتفل بتسوية مديوناتها التاريخية لبنك مصر، والتي يعود عمرها إلى 40 عاما، مما يرفع عبئًا ثقيلًا، لما تمثله هذه الديون من تحدي ضخم، يقف ويحول دون تطويرها. وأضاف خلال حفل نظمته المؤسسة اليوم، للاحتفال بإسقاط ديونها، أن المؤسسة تنفض اليوم عن كاهلها عبء ضخم حجمه 350 مليون جنيه، ما يمثل 87% من قيمة ديونها التجارية بقيمة 405 ملايين جنيه، وهي الديون التي طالما سعت المؤسسة وقياداتها للتخلص منها، مؤكدًا أن أساتذة المؤسسة نجحوا في إجهاض محاولات الاستيلاء على مطابعها في 6 أكتوبر تحت ضغط مديونية بنك الاستثمار، رغم رفض وزير المالية وقتها الدكتور يوسف بطرس غالي، العروض التي قدمتها المؤسسة لتسوية هذه المديونية. وتابع: "أخيرًا تحقق الحلم، وأن هذا البدء دليل سعينا بكل قوة، منذ تولينا شؤون المؤسسة، واستكمال مسيرة من سبقونا من محاولات مضنية لإعادة هيكلتها واسترداد مكانتها، وفي مقدمة ذلك ضرورة التخلص من عبء المديونيات المُستحقة، رغم التحديات الصعبة".