"القوة والاستقلالية" سلاحها.. صفات تميز المرأة الروسية

منذ تأهل المنتخب المصري للمونديال، والحديث عن المرأة الروسية لا ينتهي، وانتشرت صورة نمطية خاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي، تصورها على أنها مجرد امرأة جميلة، ولكن بالرغم من أنها أجمل نساء الأرض، وتحترم القوة والاستقلالية، فهي المقاتلة ورائدة الفضاء والعالمة والاقتصادية النابغة مازل العالم يستفيد بعلمها حتى اليوم، كمارينا راسكوفا التي كانت أول امرأة تعمل في الطيران في روسيا القديمةعام 1933، عندما أصبحت أول قائدة للطائرة.


وتستعرض "الفجر"، خلال السطور التالية، صفات المرأة الروسية، و أهم النساء اللائي أثرن في الحياة الروسية.

* تهتم المرأة الروسية بجمالها وتقتني الكثير من الأدوات الخاصة لذلك، وتؤمن المرأة الروسية بالحكمة القديمة التي تعتبر أن الطعام هو الطريق إلى قلب الرجل.

*وإذا اختارتك المرأة الروسية لتكون شريك حياتها، فلن يكون بإمكانك التخلي عنها، لأنها ستصبح صديقك المفضل ورفيق حياتك، فضلا عن انها تحترم القوة والاستقلالية، وتبحث عن تلك الصفات على الدوام.

* المرأة الروسية ليست فتاة جيمس بوند، بل هي نسخة جيمس بوند الأنثى، وإذا حاولت أن تختبئ منها بأي حجج فإنها قادرة على اكتشاف المكان الذي توجد فيه والأشخاص الذين تجلس معهم، كما تتميز بجديتها في علاقتها بالآخرين، وتحب الزواج وتسعى إليه بجدية.



مارينا راسكوفا

أماعن النساء اللائي صنعن تاريخا لا يمكن محوه، كانت مارينا راسكوفا أول امرأة تعمل في الطيران في روسيا القديمةعام 1933، عندما أصبحت أول قائدة للطائرة، وبعدها بدأت فى التدريس بأكاديمية الطيران الروسية كأول امرأة تعمل فى هذا المجال.

وحين اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939 تقدمت راسكوفا للعمل كطيارة مقاتلة، لكن طلبها قوبل بالرفض، فتواصلت شخصيا مع جوزيف ستالين قائد الاتحاد السوفيتى، والذى أقنعته بتكوين ثلاث وحدات قتالية من النساء ليس كطيارات فقط بل ومهندسات أيضا، وبذلك كانت روسيا أول دولة تسمح للطيارات النساء بالعمل فى المهام القتالية.

هذا الفوج النسائي قام ب 30 ألف طلعة جوية خلال الحرب العالمية الثانية، باذلا الكثير من التضحيات ومستحقا التكريم والثناء على دوره الحافل.

آنا كورنيكوفا

كتبت اسمها في التاريخ كأصغر بطلة تنس في العالم، كما أنها واحدة من أشهر الرياضيات في العالم، ولدت في 7 يونيو عام 1981، وأظهرت براعة مبكرة في التنس، فحصلت على بطولة العالم للشباب فى لعبة التنس عام 1995 بينما كان عمرها 14 عاما فقط، وفى سن ال 17 شاركت فى البطولات الاحترافية ووصلت إلى مستوى نصف النهائى فى بطولة ويمبلدون، وأصبحت من ضمن العشر الأوائل فى اللعبة وهى لم تزل فى هذا العمر الباكر.


وفي عام 1999 استطاعت وزميلتها مارتينا هينجس الوصول إلى الدور قبل النهائي من بطولة استراليا المفتوحة، وبعد 8 سنوات تركت التنس لتعمل في مجال عرض الأزياء وسرعان ما صنفت كأجمل امرأة في العالم سنة 2002.



ألفيرا نابيؤلينا

هي المرأة الأقوى في روسيا والأكثر احتراما بكل تأكيد، تشغل منصب رئيس البنك المركزى الروسي منذ عام 2013، طوال الوقت يمكن أن تستمع إلى الرئيس فيلادمير بوتين يشير إليها فى جميع المسائل المتعلقة بالسياسة النقدية، أما مجلة الإيكونوميست الاقتصادية فتلقبها ب "اليد اليمنى للرئيس بوتين".

في عام 2014 تعرض الاقتصاد الروسى لهزة عنيفة على خلفية الأزمة الأوكرانية، لكنها استطاعت وبقوة إيقاف تدهور قيمة عملة بلادها، وأعادت الاعتبار لها، بل وطافت فى جولة بأنحاء البلاد لمراجعة حسابات البنوك بنفسها وأغلقت عشرات البنوك المخالفة التى حاولت التلاعب بسعر الصرف.

اعتبارا من هذا العام وبعد النجاح الكبير، بدأت مجلة فوربس فى إدراجها ضمن أهم 100 شخصية فى العالم فى تصنيفها السنوى، كما أنها حصلت على مدار الأعوام من 2014 وحتى 2017 على لقب أفضل رئيس بنك مركزي في العالم من عدة مجلات اقتصادية مرموقة.