منذ انطلاق عاصفة الحزم، بأوامر الملك سلمان بن عبد العزيز، لإنقاذ اليمن، من الوقوع في أيادي إيران الخبيثة، وتقو مليشيات الحوثي، بإطلاق المقذوفات والصواريخ البالستية على عددًا من الأهداف في المملكة العربية السعودية سقوط مقذوفات قال التلفزيون الرسمي السعودي، إن سبعة مدنيين قتلوا بعد سقوط مقذوفات أطلقها المسلحون الحوثيون فى اليمن على مدينة نجران فى جنوب السعودية اليوم الثلاثاء.
وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية، أن الحوثيين استهدفوا "تجمعًا بشريًا فى منطقة صناعية فى نجران" حيث سقط "سبعة شهداء".
تفاصيل وطمأنينة قال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران، المقدم علي الشهراني، إنه عند الساعة الخامسة من عصر اليوم الثلاثاء، باشر رجال الدفاع المدني بلاغًا عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية ضرب منطقة تجمع سوق بمدينة نجران، مما نتج عنه مقتل 4 مواطنين و3 مقيمين.
وأشار الشهراني في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية، إلى أن الوضع يسير بشكل آمن ومستقر في نجران، لافتًا إلى أن الخسائر المادية محدودة.
إيران والدور الخفي الجميع يعلم أن ميلشيات الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن، مدعومة من دولة إيران، وذلك بسبب رغبة إيران في التمدد الشيعي في المنطقة بأسرها.
ولا يخفى على أحد أيضًا، دعم إيران لميلشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، بالسلاح والذخيرة من أجل الاستمرار في الانقلاب في اليمن.
وما يدل على ذلك، أن المقذوف الذي سقط في نجران، هو صاروخ إيراني الصنع استخدمه الحوثيون من اليمن.
كلنا فداك يانجران تفاعل مئات المغرون العرب مع وسم، #كلنا_فداك_يانجران، الذي أطلقه نشطاء سعوديون على خلفية إستهداف ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية لمدينة نجران بقذيفة أودت بحياة سبعة مدنيين بينهم ثلاثة مقيمين .
وشارك الوسم عشرات المثقفين والدعاة الإسلاميين على رأسهم الداعية الدكتور عائض القرني، الذي قال في تغريدته "سلامات يانجران لاباس ياارض الجود وماجوريا "يام"الفخروالفداويه ويسلم وطنافي فضابيرق ابن سعود ونعلن بصوت الحزم"تحيا السعوديه".
فيما علق الخبير العسكري السعودي إبراهيم آل مرعي على الوسم وقال: "ستأمن نجران وكافة المدن وستحرر صنعاء بإذن الله".
وتنوعت باقي التغريدات بين الدعاء بالرحمة والمغفرة لضحايا الحادثة والمطالبات بالثأر لهم من قتلاهم، مطالبين الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين بالقضاء على إيران نهائيًا، وميلشياتها في إشارة منهم إلى الحوثي والمخلوع صالح.