خاطب اليوم الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة نورة علي رئيسة الاتحاد العاملين بكافة قطاعات السياحة وهيئاتها الخاصة والعامة، وناشد أعضائة ، النزول والمشاركة واختيار من يرونه الأفضل لحكم مصر، حتى نرسم لوحة فنية نقدمها للعالم عن شعب نزل بالملايين في أجواء من الأمن والآمان، يشارك في محفل ديمقراطي عظيم، وهي أعظم حملة ترويجية مجانية يمكن أن نصنعها بأيدينا، وأقوى رسالة يمكن لنا توجيهها وملاحظة مردودها الإيجابي بكل سهولة على الحركة السياحية وتغيير الصورة الذهنية عن المقصد المصري. وأوضح البيان الذي صدر اليوم عن الاتحاد المصري للغرف السياحية ان مصر مرت بفترة حرجة تعد هي الأصعب في تاريخها الحديث، منذ اندلاع تظاهرات يناير 2011، وما تلاها من أحداث تعمد بها المغرضون إسقاط الدولة والاقتصاد الوطني وتدمير القطاعات التي تستند إليها الموازنة العامة، والنيل من قواتنا المسلحة التي تفتدينا بصدور رجالها، ما يسهل عليهم النيل من مصر والتنكيل بقادتها ورموزها. وسط ذلك كان قطاع السياحة.. شريان الحياة للملايين ومصدر رزقنا جميعا.. هو الصيد الثمين السهل والهدف الأسرع تجاوبا مع الأحداث السلبية، لتتداعى المشكلات والسلبيات وتتفاقم الأزمات، ويتأثر الاقتصاد الوطني مثلما تأثر العامل والمستثمر على حد سواء. وقالت نورة علي رئيسة الاتحاد والمعنية بقرار وزاري ان الاتحاد المصري للغرف السياحية، وبصفته يناشد أبناء القطاع المخلصين تفويت الفرصة على من حاول تدمير السياحة من قبل، واستغلال حالة الاستقرار والآمان التي تعيشها مصر حاليا، واستثمار محاولات السلطة الحالية لإرساء دعائم الديمقراطية وحرية الرأي والانفتاح على العالم، وكذا "تثبيت الدولة" وهي الضمانة الوحيدة لاستمرار الأمن والهدوء والاستقرار.. وذلك بمشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية تعبر عن معاناة عاشها الملايين من أبناء القطاع لسنوات، تعبر عن رغبة أكيدة في النهوض بالقطاع، وتواجد حقيقي لصناعة هي الأهم والأسرع نموا وربحا. وأضافت نورة علي قائلة لم يعد أمام القطاع السياحي سوى التشبث بطريق الأمل وطوق النجاة الذي وهبه له الله في الفترة الحالية، فلم نعد نمتلك رفاهية عدم المشاركة السياسية، أو تجنب المساهمة في صنع القرار، بعدما وصل الأمر لمستقبل أولادنا ومهنتنا التي كانت مصدرا للبهجة والرزق والرخاء، وباتت مهددة بالبقاء تبحث عن وهلة من الاستقرار وفترة من الأمن.