قتل الطالبة "مريم"، يتصدر اهتمام الصحف البريطانية والمصرية، وذلك بعد أن فتحت النيابة في العاصمة الإيطالية روما تحقيقا في موت الطالبة مريم مصطفى في مدينة نوتنجهام البريطانية. وطلب النائب العام في روما من السلطات البريطانية، إشراك النيابة الإيطالية في تفاصيل التحقيق، الذي تجريه في موت الطالبة، بحسب وسائل إعلام إيطالية. كما أكدت وزارة الخارجية الإيطالية، أن السفير الإيطالي في المملكة المتحدة، يتابع عن كثب مجريات التحقيق. فيما ذكرت الشرطة البريطانية، أنها ستجري اختبارات أكثر للتأكد إن كانت ثمة صلة بين موت الفتاة والاعتداء السابق عليها. ويقول المحققون البريطانيون، إنهم "منفتحون" بشأن احتمال أن يكون الهجوم على مريم، التي تدرس الهندسة في كلية نوتنجهام، ذا دوافع عنصرية. ومن الجدير بالذكر، أن الشرطة كانت قد ألقت القبض على فتاة في ال17 من العمر للاشتباه بها في الاعتداء على مريم، الذي أدى إلى إصابتها بإصابات جسدية بالغة، لكنها أفرجت عنها فيما بعد بكفالة مشروطة.