سمير زاهر.. رجل الحرب وصانع المجد للكرة المصرية (بروفايل)

في هدوء رحل الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، بطل الحرب والبطولات، تاركًا سجل وفير من نجاح لأعوام طوال.

ورحل الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، عصر اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 75 عاما.

سمير زاهر ولد يوم 30 أغسطس عام 1943 فى دمياط، وتخرج من كلية فيكتوريا بالمعادى ثم حصل على بكالوريوس علوم عسكرية، هو عقيد سابق فى القوات المسلحة وأحد المشاركين فى حرب أكتوبر.

ينتمى زاهر لأحد أهم العائلات فى محافظة دمياط ومتزوج من الدكتورة فاطمة القلينى لديه ولدان "منة وحمادة".. وأحفاده يوسف وملك وزيدان وزاهر .

بدأ مشواره الإداري مع الرياضة، بتوليه منصب عضو مجلس إدارة نادى هليوبوليس الرياضى عام 1990، قبل أن يقرر اقتحام اتحاد الكرة، ويخوض انتخابات الجبلاية فيصبح عضوًا بالاتحاد المصرى لكرة القدم، عام 1992-1993، ثم تدرج فى المناصب حتى عمل نائبا للجبلاية عام 1994-1996.

وتولي زاهر رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الفترة من 1996 حتى 1999، وخلالا الفترة من 2005 حتى 2021 حيث شهدت فترتي توليه رئاسة الاتحاد تتويج المنتخب الوطني ببطولة الامم الإفريقية 1998، و2006، و2008، و2010، ليصبح أكثر رؤساء الاتحاد على مدار التاريخ تتويجا بالبطولات.

بعد توقف النشاط الكروى عقب ثورة 25 يناير 2011 أصر زاهرعلى استئناف الدوري المصري، ونجح فى إعادة المسابقة بحضور الجماهير

واستمر زاهر في منصبه حتى عام 2012، وبعد حادثة استاد بورسعيد، أعلن استقاله وتنحى عن العمل العام.