قال الدكتور مصطفى أحمد عيسى، رئيس مجلس إدارة جمعية التحرير للخدمات العامة، إن الجمعية لديها دارين للمسنين، أحدهما دار الصفا للمسنين الذين تعدى عمرهم 60 عامًا لكن صحتهم جيدة ويخدموا أنفسهم، وأخرى للمسنين الغير قادرين صحيًا والذين يعتبروا قنابل موقوته داخل المنازل تتسبب في الكثير من المشاكل، وهي دار المروة، ويتم تقديم خدمات جيدة لهم على مدار الساعة. وعقب "عيسى"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ltc"، اليوم الأحد، على الفيديو المنتشر لتعذيب المسنين، وأن هناك اثنين من الموظفين بدار الصفا يستغلوا المسنين، فأصدر قرار بخصم شهرين من راتبهم وإيقافهم عن العمل لحين التحقيق معهم، موضحًا أن هذين الموظفين هما من استغلا المسنين وأجبروهم على الحديث عن وجود انتهاكات وإهانة وتعذيب للمسنين بالدار، وهم أنفسهم من اعترفوا بذلك أثناء التحقيقات في الفيديو.