نظم عدد من المعلمين بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بالقرين سوق تجريبي للأطفال بإشراف محمد حسن نصر الله مدير المدرسة كأحد طرق التدريس ونشرت الصفحة الرسمية للروضة صورا للأطفال عبر صفحتها على الفيس بوك ثم سارعت بحذفها. وأثارت الصور التي تم تداولها لأطفال رياض الأطفال بالمدرسة علي صفحة " القرين لايف " وهم يفترشون الأرض وأمامهم خضار لبيعه لغيرهم من الطلاب حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك" حيث انتقد متداولو الصور طريقة تعليم الأطفال بهذه الطريقة خاصة أن الامر كان عشوائيا. وقال أحد المعلقين " من الأنسب تعريف الأطفال بمهن تفيدهم في المستقبل وتنمي طموحاتهم كالطب والهندسة والعلوم والتدريس فعملية البيع والشراء في الأسواق لا تحتاج إلى الحصول على شهادات علمية حتى يتدرب عليها الأطفال كما أنه ليس من المناسب تعريف الأطفال بسوق عشوائي وتقديمه لهم على أن نموذجا يحتذى به في الوقت الذي يمثل فيه الباعة الجائلين مشكلة حقيقية بالشوارع والميادين وهناك الكثير من الدعوات لتوفير أماكن مناسبة لهم تحترم ادميتهم وتسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل ملائم ".. وتساءل قائلا " هل يعقل أن نعلم أبنائنا على نماذج هي في حد ذاتها مشكلة إجتماعية تحتاج إلى حل ". وأكد معلق آخر " ظلمتوهم وأنتم تعودوا بهم ألف سنة للوراء.. هذا جرس إنذار أن التدريس لا يقدم جديد ولا حديث ولا يوجد به أي تطوير". وأضاف " ياريت النشاط الجاي يا جماعه كل طفل يجيب معاه توك توك ليتعلم نشاط التوك توك". وقالت معلقة" مع الاحترام الشديد هذا مثل لسوق العشوائيات في حين أنه يوجد أسواق حضارية كان من المفترض اتخاذها نموذجا وأهمهما عرض الخضروات على طاولة وجلوس التلاميذ على كراسي بدلا من افتراش الأرض بهذا الشكل. وأضافت آخرى " لدينا رياض الأطفال ركن يسمى البيع والشراء والطفل يتعلم أماكن بيع السلع والمهن وأنواعها وكل المهن نحترمها ولا يمكن أن نهتم بمهنه ونتخلي عن مهنه أخرى".
