تقدمت حملة المرشح الرئاسي خالد علي، بشكويين إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، حول عدد من الخروقات ضد الحملة، خلال مرحلة جمع الاتوكيلات الرئاسية. وجاءت الشكوى الأولى حول وجود أشخاص يرتدون ملابس مدنية بعدد من مكاتب الشهر العقاري، منها شهر عقاري مدينة السلام، ويزعمون أنهم تابعين للأمن الوطني -بحسب الشكوى- ويقومون بالاستيلاء على توكيلات المواطنين وترويعهم.
وأكدت الحملة في شكواها أن الشكوى تكررت لليوم التالي، في عدد من المكاتب، بينهم مكتب شهر عقاري بني سويف، وطالبت الحملة بوقف هذه التجاوزات، والتحقق ممن يقفون وراء هذه الممارسات.
وجاءت الشكوى الثانية انتشار مكثف من الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين، موجودة في عدد من الميادين العامة والشوارع، وذلك قبل بدء المواعيد المحددة والمقررة للدعايا، مما يُعتبر مخالفة للجدول الزمني الذي وضعته الهيئة. كما طالبت الحملة بالتحقيق في الخروقات التي كشفها فيديو مصور بواسطة إحدى شبكات التلفزيون، يرصد عملية دفع أموال لعمل توكيلات لأحد المرشحين بعينه.
وتضمنت الشكوى الثانية مطالبة لجنة الانتخابات أيضًا بالتحقيق في إحدى الحملات الإعلانية، للترويج لمؤتمر يُذاع علي كافة القنوات المملوكة للدولة والقنوات الفضائية الخاصة، ويحضر فيه عدد من الشخصيات العامة والفنانين والوزراء ورئيس مجلس النواب وعدد من النواب، وذلك في إطار الحملة الدعائية لدعم أحد المرشحين بعينه، مما يُعتبر أيضًا مخالفة للجدول الزمني للانتخابات الذي وضعته الهيئة.