تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من الإيرانيون مقطع فيديو ظهر فيه إعدام شاب عن طريق رافعة ويقال بحسب ما تم نشره إنه من السنة الأكراد وتم إعدامه بتهمة رفع صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد، وظهر الفيديو الشاب وهو يبتسم ويلوح بعلامة النصر للذين يشاهدوا عملية إعدامه. لماذا لم ترد إيران؟ وبالرغم من انتشار مقطع الفيديو عبر السوشيال ميديا، ألا أن إيران لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي حول مدى صحة تلك الواقعة تزامنًا مع اندلاع التظاهرات في كافة أرجاء طهران التي ترفض فساد نظام الملالي.
اتهام أسرة الرئيس العراقي وفي الأيام الأخيرة الماضية نقل موقع "العربية.نت" اتهام المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أسرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بالضلوع في التحريض على المظاهرات التي انطلقت من مدينة مشهد المقدسة لدى الشيعة الإمامية وامتدت إلى مختلف المدن الإيرانية.
وأصدر مجلس تشخيص مصلحة النظام بياناً، واتهم عدداً من الدول الإقليمية والولايات المتحدة وبريطانيا بالضلوع في المظاهرات، بالإضافة إلى المعارضة الإيرانية من التيارات الملكية إلى مجاهدي خلق كما اتهم أسرة صدام حسين بالتحريض على المظاهرات التي بدأت بالاحتجاج على غلاء المعيشة وانتشار البطالة والفقر.
أسباب كره الشيعة للرئيس العراقي بعد أن تولي الرئيس الراحل صدام حسين رئاسة جمهورية العراق استهدف تقوية الاقتصاد العراقي وبناء جيش العراق القوي الذي كان يهابه كل جيران العراق وأعداءه، والمعروف عن الشيعة أنهم يكنون العداء للأمة العربية بسبب ما الحق بدولة الفرس من هزائم على يد العرب قبل وبعد الإسلام.
وفي عهد صدام حسين وقعت الحرب بين العراقوإيران والتي استمرت سنوات استطاع العراق إن يذل دولة الفرس وحلفاءها من الشيعة في العراق ودول الخليج العربي بعد إن قامت الثورة الشيعية في إيران وبدأت نظرية تصدير الثورة الشيعية يتداولها أبناء الطائفة الشيعية في كل مكان من العالم، فوقف العراق بقيادة الرئيس صدام حسين أمام المد الشيعي وهزم نظرية تصدير الثورات الشيعية.
وأثناء الحرب العراقيةالإيرانية كان أبناء الطائفة الشيعية في العراق يعلنون ولائهم لإيران متنكرين لبلدهم العراق في الوقت الذي كان فيه أبناء الطائفة السنية يبذلون أموالهم ودمائهم للدفاع عن العراق وأبناءه.