"حسان": دعم تنمية الصعيد ب200 مليون جنيه من الموزانة العامة للدولة

عبرت حملة مين بيحب مصر المعنية بالعشوائياتعن استيائها من تصريحات اللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية المسيئه لصعيد مصر.
وكشف الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر عن الاسباب العشر لتفاقم مشكلة العشوائيات فى مصر
والتى يعد أحد أسبابها تضارب الاحصائيات الخاصة بجهاز التعبئة العامة والاحصاء الذى يراسة اللواء ابو بكر الجندى.
حيث أنه في الوقت الذي تعلن فيه بيانات وزارة الإسكان أن عدد العشوائيات لا يتعدى 497 منطقة علي مستوي الجمهورية، يؤكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارالتابع لمجلس الوزراء، أن عدد العشوائيات وصل إلي 1221 منطقة، أما وزارة التنمية المحلية فلها رأي مختلف عندما تعلن أن عدد المناطق يصل ل 1150 منطقة، وهو ما لا يتفق معه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الذي يقدر عدد العشوائيات بنحو 909 منطقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأوضح حسان أن انتشار العشوائيات في مصر بدأ مع أوائل القرن الماضي نتيجة عدم الالتزام بالمنشور الوزاري رقم 28 لعام 1914 الذي نص على عودة جميع المسطحات الخاصة بالدولة والتي انتهى الغرض من تخصيصها للمنفعة العامة إلى مصلحة الأملاك الأميرية وهو ما لم يحدث مما أدى إلى تحولها إلى عشوائيات نتيجة عدم وجود واشراف أو حراسة لها ونتيجة لحركة العمران غير المسبوقة التي شهدتها مصر خلال النصف الثاني من القرن الماضي بسبب الزيادة السكانية الطبيعية والهجرة الكبيرة من الريف إلى الحضر فقد شهدت أغلب المدن المصرية نمواً عمرانياً متسارعاً ومع عدم توافر القدرات المادية والكوادر الفنية اللازمة على المستوى المحلي لتخطيط وادارة هذا النمو. فقد ظهرت المئات من المناطق.
وأوضح حسان أن وزير التنمية المحلية تحدث عن مشروعات لتنمية فى الصعيد في نفس الوقت الذى سجلت فيه نفس الموازنة الخاصة بالدولة تراجع مخصصات دعم تنمية الصعيد إلى 200 مليون جنيه.
وتأتي محافظة أسيوط على رأس قائمة المحافظات الأكثر فقرا في مصر بنسبة 60% من عدد سكانها، تليها قنا بنسبة 58%، وسوهاج بنحو 55%، والأقصر بنسبة 47%، وبني سويف بنسبة 39
وأردف حسان أن كشف الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للسنوات الفائتة عن أن بند دعم تنمية الصعيد
لم يحصل على أي أموال من أصل 600 مليون جنيه كانوا مخصصين له.
واشار حسان على ان احد اسباب تفاقم مشكلة العشوائيات فى مصر التصريحات الوهمية والتى بدأت من 6/6/2011 حيث قال اللواء محسن النعماني، وزير التنمية المحلية، إن العشوائيات الخطرة والتي تمثل أسوأ أنواع العشوائيات سيتم القضاء عليها نهائيا في غضون 9 أشهر مع توفير مساكن بديلة لأصحابها، وبالتالي لم يحدث شيئا جاء بعدها يوم 24 / 10 / 2011 حيث قال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بتوجيه جميع المحافظين بسرعة نقل قاطني المناطق العشوائية المهددة للحياة وجاء بعدها يوم 2/1/2012.
حيث قرر الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء توفير وحدات سكنية لسكان المناطق العشوائية الخطرة خلال مدة زمنية أقصاها ستة أشهر وجاء بعدها يوم 31-01- 2014 حيث قال اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية إن خطة تطوير العشوائيات تستهدف القضاء على المناطق الخطرة التي تهدد حياة السكان خلال 5 سنوات.
وجاء بعدها يوم 4/1/2015 حيث جاء وعد المهندس إبراهيم محلب لأهالي منشية ناصر بإزالة العشوائيات الخطرة، لوزيرة التطوير الحضري الدكتورة ليلى إسكندر هو إعلان مصر خالية من المناطق الخطرة خلال عام ليدخل بعدها يوم 20 سبتمبر 2015.
الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لقد دقت ساعة التنفيذ ونحن قادرون على التخلص من المناطق غير الآمنة خلال 3 سنوات
وطالب حسان حكومة المهندس شريف اسماعيل بالاعتذار للشعب عن التصريحات المسيئة لصعيد مصر .