رصدت الصحفية الألمانية باربرا شوماخر، في كتاب صدر لها مؤخرا، أهم الأماكن السياحية والأثرية، والمدن والجزر السعودية، ومدائن صالح، والعلا (ثلاث ممالك)، والأخدود، وغيرها. وأفرغت شوماخر في كتابها الذي حمل عنوان "المملكة العربية السعودية.. رؤية وتحول"، خلاصة زياراتها للمملكة على مدى 16 عاماً، ومعايشتها للمجتمع السعودي. حسب "العربية نت" الثقافة والكرم والطيبة في حديثها ل"العربية.نت"، قالت الصحفية، باربرا شوماخر، إن المملكة تختلف عن أي مكان في العالم، بالثقافة والكرم، وطيبة الناس، موضحة أنها اختارت صورة الغلاف لمرأة سعودية، لتغيير النظرة السلبية للقارئ الأوروبي، وإظهار انفتاح السعوديات الذي لمسته عن قرب، وتطلعهن بالأمل إلى رؤية 2030. وأضافت أنها زارت المملكة لأول مرة عام 2001م، ولمدة ثلاثة أسابيع، ولفت انتباهها، في ذلك الحين عدة مدن ومواقع، منها البلد في جدة، وقصر المربع بالرياض، وقلعة الأحساء، ومسجد إبراهيم، ومدائن صالح، بما لها من جمال طبيعي. السفير شبكشي وميلاد الفكرة وأشارت شوماخر إلى أن معلوماتها السابقة عن المملكة، كانت مقتصرة على أنها منطقة غنية نفطيا، ولم يكن لديها أي فكرة عن تاريخ المملكة والثقافة والآثار والعراقة بها، نتيجة، لشح المعلومات لديهم في ألمانيا. وأفادت أن ميلاد فكرة تأليف كتابها كان عندما لاحظ السفير السعودي السابق بألمانيا، الدكتور عبدالمجيد شبكشي، اهتمامها بالمملكة في كتاباتها فدعاها لتأليف الكتاب، مشيرة إلى أن الكتاب استغرق منها خمس سنوات، وجاء صدوره في أكتوبر الماضي، مواكبا لرؤية 2030. الذهب السائل وقيادة المرأة للسيارات وذكرت الكاتبة الألمانية باربرا شوماخر، أنها تناولت مستقبل المرأة السعودية، وفق الرؤية الجديدة، وقيادة المرأة للسيارات، وتحدثت عن العاصمة السعودية (الرياض)، وبوابة الحرمين في جدة، والأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وعن المنطقة الشرقية، بعنوان الذهب السائل. أهالي نجران ومواقف غير عادية وذكرت أنها التقت أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في زيارتها الحالية لنجران، وسألته، عن سبب الهدوء والأمن، المحيط ب"نجران"، رغم قربها من الحدود ومسرح القتال، فأجابها بأن "أهالي نجران غير عاديين، فأصبح الوضع عاديًّا"، وأشاد بمواقف "أهالي المنطقة الصلبة والشجاعة، وبطولات القوات العسكرية على الحد الجنوبي، بما انعكس استقراراً وأمانا على نجران. وباربرا شوماخر صحفية حرة منذ عام 1970م، ومتخصصة في الشأن العربي منذ عام 1994م، كما أنها تكتب ل 15 صحيفة، ومنها مجلة الأعمال الدبلوماسية.
