بعد أن حررته قوات الأمن والجيش من أيادي إرهابيوا الواحات، خاض النقيب محمد الحايس رحلة علاجية خلال الفترة الماضية منذ انتقاله لمستشفى الجلاء العسكري، إنتهت بالسفر لجنيف لاستكمال علاجه في العاصمة السويسرية. البداية.. مستشفى الشرطة في البداية وبعد ساعات من تحريره، وصل النقيب محمد الحايس لمستشفى الشرطة بالعجوزة، و أول الإصابات التي يعاني منها النقيب محمد الحايس هي إصابته بطلق ناري في القدم جراء اشتباكه مع العناصر الإرهابية في الواحات، لإجراء عملية جراحية في قدمه، كما يعاني أيضًا من إصابة في الكتف، وكذلك وجود عدة كدمات وسحجات متفرقة بالجسم. الإنتقال ل"الجلاء العسكري" ونظرًا لاحتياج النقيب لعملية جراحية انتقل بعد ساعات من مستشفى الشرطة لمستشفى الجلاء العسكري، حيث تم نقل النقيب محمد الحايس إلى مستشفى الجلاء العسكري، لإجراء جراحة بسيطة في القدم على خلفية إصابته أثناء تحريره بمنطقة الواحات. عمليات أجراها "الحايس" وعن رحلته العلاجية يقول "الحايس" إنه أجرى عمليه جراحية في قدمه، كما أنه أجرى عدة عمليات في يديه، وتم استعدال أطراف يديه، التي تأثرت بسبب شظايا الرصاص التي أصابتها، موضحًا أنه تم رد أطراف أصابعه لمكانها الطبيعي بالأسلاك والغرز. الإنتقال للعاصمة السويسرية واليوم، غادر مطار القاهرة الدولى النقيب محمد الحايس ضابط الشرطة معاون مباحث قسم ثانى أكتوبر ، ووالده ووالدته ومعهم طبيب من الشرطة ، متجهين إلى جنيف لاستكمال علاج الضابط البطل.
وقام وفد من الشرطة باستقبال الحايس وأسرته ، وإنهاء إجراءات سفرهم على الطائرة المصرية المتجهة إلى جنيف، فوصل الحايس فى سيارة إسعاف تابعة للشرطة ، وتم السماح له من الدخول من باب "35" ونقله بسيارة الإسعاف إلى موقع 314 داخل ارض المهبط حيث الطائرة ، واشرف فريق طبى على صعوده للطائرة فى رحلة استكمال علاجه.