قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مصر وشعبها ومساجدها وكنائسها وجيشها الأبطال يشعرون بالحزن جراء حادث مسجد الروضة بالعريش، لافتا إلى أن مصر المحروسة التي لن ولم تقهر قادرة علي دحر فلول الإرهاب والقضاء علي جماعات الجهل ودعاة التفكير وخفافيش الظلام. وأضاف "الطيب"، خلال كلمته التي نقلتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة: "رغم مصابنا الفادح وحزننا إلا اننا نؤمن بقضاء الله وقدره "، مطالبا المجتمع العربي والإسلامية والصادقين الجادين في محاربة الإرهاب ومحاصرته أن يقفوا مع مصر صفا واحدا ويدا بيد والا يتركوها بمفردها في مواجهة هذا الإرهاب الخبث وضرورة الكشف عن الموولين للإرهاب ومن يمده بالسلاح ويوفر له الحماية. وأكد أن الازهر ماض في فضح هذا الفكر الضال والمضل وإنقاذ الشباب من السقوط في هذا الفكر. واستهدف مجموعة من الإرهابيين، مسجد الروضة غرب العريش، أثناء أداء المصليين لصلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 235 وإصابة 109آخرين دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.