ذكرت مجلة "بيزنس انسايدر" البريطانية، اليوم أنّ مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية ألغت قسم الرأى، بعد توجّهها مؤخراً لتصبح شببكة إليكترونية إخبارية لخدة قرائها أونلاين. وحصلت "بيزنس انسايدر" على رسالة بريد إليكترونى أرسلتها المجلة الأمريكية لفريق العمل، حيث أوضح نائب رئيس فوربس "مارك كوتنى" أنّ سياسة النشر الجديدة ستلغى صفحة الرأى بالكامل، وستركزّ بدلاً من ذلك على وحدات التبويب الرئيسية. وجاء ذلك بعد اتّهام الكاتب والمحقق الصحفى البارز بشؤون الشرق الأوسط "ريتشارد مونيتير، مجلة فوربس، بحذف مقالات له متعلّقة بدعم قطر للإرهاب. وقال مونيتير "لا يوجد شك فى أنّ التقارير التى كتبتها أثارت غضب القطريين الذين اعترفوا علانية بتسليمهم 1,6 مليار دولار لإرهابيين من حركة حماس، ثم توجّهوا إلى "فوربس" لسحبها. وأضاف فى تصريحاته لكاتب المقال أنهم يريدون أن تظل أمريكا على جهل بحقيقتهم، ويخشون من سحب ترامب القعدة الأمريكية هناك فى قطر، ويدفعون لمستشارى حملة ترامب السابقين مليون دولار سنوياً لطمس الحقائق عن الرئيس. وأشار مينيتير إلى أنّ فوربس لم تقضى على العمود الذى كتبته فقط، بل حذفت أرشيف 7 سنوات من مقالاتى بالمجلة الأمريكية، مضيفاً أنّه تعرّض لعقوبة قاسية.