قال القمص جرجس لوقا، كاهن كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول، في باريس، إن هذه الكنيسة هي أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في فرنسا، حيث تم شراء الكنيسة نفسها كمبنى سنة 1989. وأضاف "لوقا" في لقاء مع قناة dmc الفضائية، الأربعاء، أن الكنيسة لم تكن مجهزة بالطقس القبطي الأرثوذكسي، وكانت "البلدية" تريد أخذ الكنيسة، ولكن الكنيسة القبطية والكاثوليكية، رفعوا قضية على البلدية وربحوها. وأشار إلى أن الكنيسة بُنيت على شكل "سفينة نوح"، في إشارة لأن سفينة نوح أنقذت من كانوا بداخلها من الطوفان، وتتخذ الكنيسة هذا الشكل لأنها تنقذ من يدخلونها. ولفت إلى أنه كان رئيس قسم تشخيص الأمراض الفيروسية في جامعة "باستير"، وكان لديهم "تكنيك" يستطيعون من خلاله اكتشاف الإصابة بعدها بنصف ساعة، وليس 14 يومًا، كما هو معروف علميًا، موضحا أنه حاصل على 2 دكتوراة، أحداهما دكتوراة الدولة للعلوم وهي شهادة قليلًا ما يحصل عليها شخص ما، وكان يسافر للتدريس في الولاياتالمتحدة. وأوضح أنهم كانوا يقيمون احتفالات بمناسبة شهر رمضان، وكانت على مستوى عال جدًا، ولكن بعد نياحة البابا شنودة توقفت، لأن أبناء الكنيسة يسافرون في فترة الصيف، والسبب الثاني، هو توقف هذه الموائد في مصر.