اعتبر الكاتب سعد الدوسري مهنة التعليم بأنها من المهن المقتولة في المملكة، وقال: "تخيل ظاهرة استشهاد المعلمات على الطرقات هل هي موجودة في أي مكان بالعالم إلا في السعودية فقط"، متسائلاً: كم معلمة استشهدت في طريق ذهابها إلى مدرستها النائية أو عائدة منها؟. وأضاف في حلقة من برنامج "يا هلا" فتحت ملف المتضررين من المدارس الأهلية: "كل ما يمكن أن يطرح لتنمية الوظيفة السعودية يستثنى منه المعلمون والمعلمات، وكأن هذه المهنة في نظر المشرعين للأنظمة مهنة وضيعة، بينما هي في الحقيقة من أقدس المهن الإنسانية، لا حوافز ولا تأمين طبي واضح، لا نظام تقاعد محفزاً، لا احترام من قبل الطلاب ولا المدرسة ولا الوزارة حتى فقد المعلمون والمعلمات هيبتهم". لافتاً بأن المعلمين الوافدين في المدراس الأهلية مسيطرون عليها ويتعاملون باستعلاء وبقسوة مع الطلاب، متسائلاً: "ما هي المؤهلات التي تعطيهم هذا الحق في وضع يدهم الكبرى على التعليم الأهلي في السعودية؟ لماذا؟، مبيناً أن ملاك تلك المدراس لا يريدون التعليم وإنما الاستثمار. وفق صحيفة "سبق" يشار وبحسب مصادر خاصة لبرنامج ياهلا يتجه "هدف" لمقاضاة المدارس الأهلية التي استفادت من الدعم وتلاعبت برواتب المعلمين أو أنهت خدماتهم. كان الدوسري كتب عبر حسابه في تويتر تغريدة وجهها لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قائلاً له فيها "اسمع مني معظم المدارس الأهلية لا تستحق سوى الإغلاق والتحول إلى نشاط تجاري كصيانة الجوالات، كن مثل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، افضحهم. وذلك تعليقاً على انتقاد وزير التعليم لظاهرة تكرار الغياب كل خميس في المدارس الأهلية والتي أكد فيها "أن نسبة الغياب في بعض المدارس الثانوية مرتفعة وغير مقبولة وتدل على تهاون من قبل الإدارة التعليمية وملاك المدارس وأولياء الأمور".
