تستعد روسيا لنوع جديد من الحروب، ألا وهي الحرب "السيبرانية" التي تعتمد على أكثر أنواع التكنولوجيا تطورا، حيث أن هذه الأسلحة تستطيع توجيه ضربة قوية للعدو الذي يعتمد على المعلومات الواردة إليه من أجهزته الخاصة، حيث تسعى روسيا للسيطرة على أجهزة العدو عن بعد وإعطائها معلومات خاطئة. واستخدمت روسيا هذا السلاح السيبراني السري الخطير، في البحر الأسود، وهو بمثابة تجربة على السفن الأمريكية التي كانت تمر في البحر، حيث تمكن هذا الجهاز من تضليل 20 سفينة أمريكية من خلال السيطرة على أجهزة ال"جي بي إس" (GPS) المتواجدة فيها، وتوجيه هذه السفن إلى اليابسة وهو الطريق الخطأ بدلا من توجيهها إلى مسارها الصحيح. وتمكن السلاح الروسى الخطير من تضليل المنظومة الأمريكية، وجعلها تقرأ معطيات خاطئة، حيث قرأت أن اليابسة على بعد حوالي 32 كيلومترا عن الشاطئ، ولكن فجأة وجدوا أنفسهم أمام الرمال وليس فى عرض البحر، حيث أعلن الخبراء الروس أن روسيا تختبر منظومة جديدة هدفها تضليل ال"جى بى إس".