نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "مأزق التعليم ما قبل الجامعي". حضر الورشة الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة أسماء مصطفى مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، الدكتورة أمينة شلبى عميد كلية السياحة والفنادق. ونظمت الورشة بمعرفة الدكتور إبراهيم جار العلم عميد كلية الهندسة الأسبق، الدكتورة هناء عبده عباس وكيل كلية التربية النوعية، إيهاب الشربيني مدير إدارة المشروعات البيئية. وتناولت الورشة مناقشات على اربع جلسات هى: عرض للمشكلات التى تواجه التعليم قبل الجامعي العام والفني، وتقييم الوضع الراهن في إطار المعايير القومية والدولية لجودة التعليم، الخبرات الدولية والمحلية لتطوير التعليم، التصنيف الاجتماعي والطريق للعدالة الاجتماعية، صياغة التوصيات وتشكيل فرق عمل لوضع آليات وخطط تنفيذها. وأشار "الهلالي" إلى أن هناك مشكلات فى عملية التعليم منها أن المدرسة الواحدة تعمل أكثر من فترة ولا تؤدى نشاطات فلا تعمل بالكفاءة المطلوبة وهناك مناطق محرومة من المدارس وفى العاصمة القاهرة وبالنسبة الى المناهج التعليمية فهي مشكلة أخرى، إضافة إلى الشكاوي من الامتحانات وأساليب التقييم، ويجب تطوير العديد من المحاور جميعا دون تطوير محور وترك الآخر للنهوض بالحركة التعليمية مشيرا ان وضع التعليم فى مصر يتطور باستمرار وهناك خطط ستقود التعليم إلى مستوى أفضل. وأكد الدكتور أشرف سويلم، على أهمية الاهتمام بالتعليم الفني ومواكبة التطور التكنولوجي والذي يعد الركيزة الأساسية لأي تقدم فالقطاع الطبي وما به من تقدم يحتاج إلى الفني الماهر والمدرب الملم بالتكنولوجيا الحديثة فسوق العمل يحتاج إليه كثيرا. وأكد الدكتور محمد القناوي، أننا يجب أن نؤمن بأن التعليم هو قضية أمن قومى فيجب حل مشكلات التعليم ضمن خطة استراتيجية واضحة ورؤية موجهة للخروج من هذه المشكلات ويجب الاهتمام بالتعليم الفنى والتأهيل التحويلي للاستفادة من الفني المؤهل، والذي يواكب متطلبات العمل والتطور التكنولوجي للمنافسة بسوق العمل داخليا وخارجيا.