دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الأممالمتحدة إلى إصدار قرار ملزم بإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وقال صالح، وهو رئيس المؤتمر الشعبي العام أكبر الأحزاب في اليمن، خلال لقائه، اليوم الخميس 20 يوليو، ممثلي حزبه في البرلمان اليمني، "نطالب الأممالمتحدة أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تتخذ قرارات شجاعة لإيقاف العدوان، الذي يتنافى مع القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي ومع مواثيق الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لا أن تفاوض اليمن على تسليم الحديدة". وانتقد صالح، "جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتفاوض على تسليم الحوثيين ميناء الحديدة مقابل إيقاف عملية عسكرية للتحالف للسيطرة عليه، قائلاً: الحديدة ليست للبيع والشراء ويفترض، أن تفاوضنا الأممالمتحدة على ميناء عدن والمكلا والمخا ونشطون وسقطرى وجميع المطارات إلى جانب الحديدة، فتسليم ميناء الحديدة أبعد من عين الشمس، ونحن أصحاب حق وقضيتنا عادلة". وجدد الرئيس اليمني السابق، دعوة المملكة العربية السعودية إلى الحوار في إطار حسن الجوار وعدم التدخل في الشأن اليمني، نافياً أن يكون لإيران وجود في اليمن. وأضاف صالح، سنتحاور مع المكونات السياسية وفق لا ضرر ولا ضرار ومع من يقودون العدوان وفي المقدمة السعودية، حد وصفه. ووجه صالح، الدعوة لأعضاء البرلمان اليمني المتواجدين في الخارج، إلى العودة إلى اليمن أو إعلان موقف واضح من العمليات العسكرية، التي ينفذها التحالف في اليمن منذ 26 مارس 2015، لإعادة شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. محذراً البرلمانيين من أعضاء حزبه الموالين للرئيس هادي، بأنه سيتم سحب الثقة منهم وإعلان دوائرهم التي انتخبتهم شاغرة، تمهيداً لإجراء انتخابات تكميلية فيها، في حال استمروا على مواقفهم التي وصفها ب"المعادية".