ثمن الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية إشادة مجلس الوزراء بنجاح مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية، والتي اختتمت مؤخراً في العاصمة الاندونيسية جاكرتا. وتقدم بالإنابة عن مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بصادق العرفان وعظيم التقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لما يوليه من اهتمام ودعم ورعاية لكل ما من شأنه نشر كتاب الله الكريم، والدعوة الإسلامية الصحيحة في مواجهة دعاة الفرقة والانقسام والإرهاب. حسب صحيفة "الرياض" وأكد الأمير فيصل بن سلطان أن ما حققته الدورة الأخيرة من نجاح متميز يعود في المقام الأول إلى حرص الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء المؤسسة على دعم استمرارية المسابقة وتطويرها وتوسيع دائرة المشاركين فيها والمستفيدين منها، واستكمال تحقيق أهدافها باعتبارها جسر تواصل بين المسلمين في العديد من الدول في هذه المنطقة المهمة من العالم، مضيفا: "ما حظيت به الدورة الأخيرة من اهتمام وتفاعل إضافة إلى ما شهدته من منافسة 120 حافظاً يمثلون 25 دولة يجسد أهمية برنامج المسابقة، ووصول رسالتها الى أبناء الدول المشاركة باعتبارهم جزء أصيل من الأمة الإسلامية". وأعرب عن اعتزازه وسعادته بتواصل المسابقة بهذا الزخم الرسمي والجماهيري، مشيراً إلى أنها تعد أحد صور مبادرات الخير التي تبناها سمو المؤسس الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، فقد كان يؤمن بأن العمل بالقرآن العظيم، والتحلِّي بصفاته، هو طريق هذه الأمة إلى استعادة مجدها وان على الدول الإسلامية قاطبة اتخاذه دستوراً ومنهج حياة يتأدب المسلمون بآدابه، ويعملون وفق أحكامه، مضيفاً: "هذه المسابقة تأتي في إطار جهود المؤسسة في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته في كافة النواحي الثقافية والدينية والاجتماعية، ليصبح عضواً مؤثراً وفاعلاً في مجتمعه".