قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا يقبل أن تكون هناك فتنه بين المسلمين والمسيحيين، مضيفًا منفعلًا: "هل يريد عبدالله رشدي وأمثاله تأجيج الفتنة بين المصريين؟.. نحن لا نقبل". وأضاف "مختار" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت: "وزارة الأوقاف تعبر عن موقف الدولة الواضح الخاص بالوحدة الوطنية الحقيقة وليست الزائفة"، منوهًا أن المسيحي له حق مثل المسلم فى الدولة. وشدد على أن الأحداث الإرهابية لا تفرق بين مسلم ومسيحي، وتدوينات عبدالله رشدي المؤيدة لتصريحات سالم عبدالجليل، حول عقيدة المسيحيين تؤجج الفتنة بين المصريين. وتابع: "الجندي المسلم والمسيحي الإثنين يدافعون عن الدولة ويفدوها بأرواحهم،.. ومن مات دفاع عن الكنيسة كمان مات دفاعًا عن المسجد"، متسائلا: "هل نكيل بمكيالين ونعامل عبدالحليل معاملة، ونعامل عبدالله رشدي معاملة آخرى". واستطرد قائلا: "لن نسمح لأحد بهدم الدولة من الداخل وستظل مصر قوية"، متابعًا: "اللى هيحاول شك الصف هنوقفه عند حده".