مطران الأرثوذكس بأسيوط يؤكد على قوة وعمق العلاقات بين المسلمين والأقباط

أكد الأنبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط، على عمق وقوة العلاقات التى تجمع بين أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط، معبرا عن تقديره لتعازى الشعب المصري والقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى شهداء حادثي طنطا والإسكندرية، مشيدا بدور شباب ومنسقي جمعية من أجل مصر لتلاحمهم مع إخوانهم الأقباط ومشاركتهم لهم في احتفالاتهم وأعيادهم وجميع المناسبات.
جاء ذلك خلال استقباله لقافلة وفد منسقو جمعية من أجل مصر بمحافظة أسيوط ،اليوم الاحد ،بمطرانية رئيس الملائكة بمدينة أسيوط لتقديم واجب العزاء فى شهداء حادثتى طنطا والإسكندرية.
وقال الدكتور هيثم عطية، المنسق العام لجمعية من أجل مصر بمحافظة أسيوط، إن قافلة ضمت أكثر من 30 منسق بالجمعية بسيارات تحمل لافتات لشعار الجمعية وصور تضامن مع الإخوة الأقباط فى مصابهم الأليم زارت مطرانية رئيس الملائكة بمدينة أسيوط، ثم جابت الشوارع والميادين ثم أنهتها بزيارة إيبارشية أبوتيج للأقباط الأرثوذكس مقدمين التعازى للأنبا أندراوس أسقف أبوتيج وصدفا والغنايم في شهداء الكنيستين بحضور النواب محمد على رشوان وممتاز الدسوقي نواب البرلمان عن دائرة صدفا والغنائم وعبد الفتاح جمال وأحمد شكر أبوعليم وسهير الحادى نواب البرلمان عن دائرة دائرة ابوتيج، بالإضافة إلى تقديم التعازى لأساقفة وكهنة مطرانيات وإيبارشيات محافظة أسيوط داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار أحمد عبد المعز، نائب المنسق العام للجمعية، إلى أن زيارة إيبارشيات وكنائس المحافظة في عيد القيامة المجيد للأخوة الأقباط نابع من تلاحم أبناء الشعب المصري بمختلف فئاته مسلمين وأقباط ويظهر مقدرتهم على مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه مصرنا الغالية معلنين عن أهمية دور الشباب فى مواجهة الإرهاب والتطرف بالعمل الجاد من أجل تنمية حقيقية.