نعى مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما، برئاسة الدكتور جورج ميخائيل عبدالله نائب رئيس مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما، حادث كنيسة مارجرجس بطنطا. وقال فى بيان له اليوم الأحد، إن مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الأقباط بروما المعبر عن ضمير شباب المسيحيين داخل مصر وخارجها، ينعى بمزيد من الحزن والأسى الحادث الآثم الهمجى الذى تعرض له بيت من بيوت العبادة، والذي راح ضحيته العديد من الأخوة الأعزاء وهم يتضرعون إلى الله فى يوم عيدهم. وأضاف البيان: "يؤكد مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما أننا أمام إرهاب أسود جهول يستبيح سفك الدماء لإجهاض كل قيمة شريفة وتحويل مصر الكنانة إلى مستنقع من الدماء والأشلاء.. إرهاب لا دين له ولا وطن.. نحن أمام جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذي لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذي يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله . " وتابع: "إن هذا الحادث الإرهابي الأثيم، ومن قبله الحادث الذي وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ما هو إلا حلقة من حلقات مؤامرة كبرى تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، ولكن مثل هذه الأحداث الدامية ستزيد من اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يفتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة وأن يحموا ترابه المقدس ". وقال الدكتور الدكتور جورج ميخائيل عبدالله نائب رئيس مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما ،"لقد رتبت هذه الجماعات الإرهابية فى مصر لجريمتها البشعة لتتواكب مع احتفالنا بعيد أحد السعف وذلك لتمزيق اللحمة والنسيج القومى المصرى، واختتم البيان بقوله: "إن مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الاقباط بروما يتقدمان بخالص العزاء لأنفسنا وللشعب المصري الأبي، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وأسر الشهداء، والدعاء إلى الله بالشفاء العاجل للمصابين كما تتقدم رابطة شباب كنائس مصر والشرق الاوسط والكنيسة العيسويه بالدنمارك بخالص التعازي لأسر الشهداء.