دخل رباعو المنتخب السعودي لرفع الأثقال في معسكر إعدادي داخلي بمدينة الدمام، استعداداً لبطولة العالم للناشئين "17عاماً" بالعاصمة التايلندية بانكوك والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية العام المقبل في الأرجنتين وسط تواجد رئيس الاتحاد محمد الحربي الذي وقف على احتياجات اللاعبين، ومن المقرر أن يستمر المعسكر حتى 31 مارس الحالي، ومن ثم مغادرة البعثة إلى تايلاند وخوض البطولة خلال الفترة من الرابع وحتى العاشر من إبريل المقبل. وتضم القائمة الرباعين حسن العرب وأحمد الحايك وجهاد غزوي وحمزة الجساس وحسن البحراني وحسن العسيف وعلي رضا العبندي وبندر القاسم ونواف المزيدي. بحسب صحيفة "الرياض" ويسعى "الأخضر" لكسب الخبرة والاحتكاك بالمدارس العالمية الكبرى في اللعبة، خصوصاً أنه يضم رباعين صغاراً بالسن قادرين على تحقيق الآمال والتطلعات. من جهة أخرى ألقى الحربي كلمة للاعبين المختارين ضمن برنامج النخبة، شرح لهم من خلالها البرنامج وما لهم وماع ليهم، مشدداً على أهمية التعاون والالتزام بقوانين البرنامج لتحقيق أهدافه الموضوعة من القيادة الرياضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الذي سيصادق على العقود بعد توقيعها من اللاعبين ورئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، وتسلم العقود وبطاقات التأمين الطبي للاعبين. وضمت القائمة حسن العسيف ومصطفى الميلاد وعباس العبدالعال وجعفر المدرهم وعبدالله الشمراني وعبدالرحمن البلادي وعبداللطيف خضير ومحسن الدحيليب وخليل الحمقان ونواف المزيدي وعلي العبندي وسامي العثمان ومحمد السادة وعلي الخزعل بدر ال حبيل وحسين المهر وعلي العلوي ومحمد العلوي إسماعيل ال صويلح وحيدر الغنام ومحمود آل حميد وحسين آل عجيان وفيصل السلمي وحسين الماجد ومحمد الفوار ورضا الرشيد وسراج آل سليم. وأكد الحربي على قدرة رباعي الأخضر لصناعة الانجازات القارية والدولية في المستقبل القريب، لوجود الأرضية الخصبة من اللاعبين المميزين في لعبة رفع الأثقال، وفي ظل اعتماد برنامج النخبة من القيادة الرشيدة، والذي سيزيد من رغبة اللاعبين في الوصول لمنصات التتويج لما يحتويه البرنامج من مميزات وحوافز للمنجزين على المستوى القاري والدولي. وأضاف: "سيتم تطبيق معاير التدقيق في مستوى رصد التطور الفني للاعبين والحصول على تقارير الأداء وجودة المخرجات، والمملكة تجاوز طموحها البطولات الإقليمية وأصبح الهدف هو التنافس على الذهب القاري والعالمي والأولمبي وهو التحدي الأصعب والأجمل، ومن خلال البنية التحتية الجيدة والدعم اللامحدود من الدولة ووجود الإدارة الجيدة فنياً وإدارياً فإن الإنجازات هي القطاف الذي يجب أن يتحقق كنتاج لتظافر الجهود، وأن الأمل يحدو جميع منسوبي اللعبة بتحقيق الأهداف الموضوعة. وختم الحربي حديثه: "لايزال الباب مفتوحاً أمام من يتميز ويحافظ على مستوى التطوير في أدائه والتزامه بضوابط البرنامج، للالتحاق بركب رباعي النخبة". وأثنى الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية على هذه الخطوة التي أحدثت أثراً إيجابياً في نفوس اللاعبين وستحدث مزيداً من التقدم في مستوى الأداء لما لهذه الخطوة الاحترافية من اللجنة الأولمبية السعودية لتفريغ ذهن اللاعب من كثير من الأمور الجانبية التي ربما تؤثر سلباً على الأداء.