"الصياعة" في كرة القدم تدخل ضمن كل محاولات إخراج المنافس عن تركيزه دون أن تتعرض لعقوبات قاسية أو يراك الحكم أو تخرج عن حدود المشروع والمسموح به. طالما سمعنا من مدربين كثيرين ونقاد كلمة "خليك لاعب صايع" بمعني "إللي تكسب به العب به" وهي الطريقة التي اعتمدت عليها أندية ومنتخبات شمال أفريقيا للفوز على مصر إما بتضييع الوقت أو استفزازنا ليتحقق لهم ما يريدون ولا تعاقبهم اللوائح بصرف النظر عن غضبنا من تصرفاتهم.
وامتلك عدد من لاعبي الأهلي والزمالك صفة الذكاء والصياعة الفنية خلال مباراة القمة في نهائي كأس مصر التي انتهت بفوز الأخير 3-1.
باسم مرسي
تسبب باسم مرسي لاعب الزمالك في إصابة سعد سمير مدافع الأهلي منذ بداية المبارة مما أخرجه عن تركيزه حتى نهايتها وكان أحد أسباب الهزيمة.
باسم مرسي في الكرة المشتركة مع سعد سمير حاول إظهار العين الحمراء لسمير مبكرًا وحماية نفسه بفرد كوعه في الهواء لكن الضربة جاء قوية وأعنف مما يجب. حسام غالي
حاول حسام غالي لاعب الأهلي تحجيم قوة باسم مرسي البدنية وكثره جريه بضربة ثقيلة في ظهره لكن لسوء حظ كان الحكم قريبًا ورآها وعاقبه بالإنذار الأصفر ثم الأحمر.
مصطفى فتحي
تفنن نجم الزمالك بعد نزوله في الشوط الثاني في استعراض مهاراته بالكباري وسرب القلق لنفوس لاعبي الأهلي من خطورته وهو استعراض مشروع لم يثر جدلًا كوقفة رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق على الكرة.
معروف يوسف
لاعب وسط الزمالك تدخل بعنف في أكثر من لعبة دون أن تلمحه عيون الحكم المجري مما قلل من انتفاضة لاعبي الأهلي في الكرات المشتركة معه.
شوقي السعيد
استفز مدافع الزمالك لاعبي الأهلي طوال وبعد المباراة دون أن يراه الحكم وهو ما يعكس صياعته كرويًا رغم أن ذلك سلاح ذو حدين. عبد الله السعيد نجم الأهلي كان أصيع كرويًا من المستفزين في الزمالك وتجنب كل محاولات إخراجه عن تركيزه من المباراة. شاهد ملخص المباراة من هنا