إختتمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، زيارتها إلى العاصمة الالمانية "برلين"، اليوم الأحد، والتى إستمرت 4 أيام، بعد ترأسها وفد مصر فى إجتماعات اللجنة المشتركة المصرية-الألمانية، بحضور المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ووزارات البيئة والكهرباء والتربية والتعليم والتعليم والفنى والاسكان والمرافق العمرانية. وأكدت الدكتورة سحر نصر، أن الزيارة حققت نجاح متميز فى زيادة التعاون مع الجانب الألمانى، حيث تم الاتفاق على زيارة، جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانى، إلى مصر فى أكتوبر أو نوفمبر المقبل، على رأس وفد يضم عدد من رجال الأعمال، حيث من المنتظر أن يتم توقيع بروتوكولات تعاون بين محافظات مصرية وألمانية، وزيارة عدد من المشروعات التنموية لبحث تمويلها، كما سيعقد على هامش الزيارة منتدى اقتصادى للتعاون بين القطاعين الخاص المصرى والألمانى، لافتة إلى أن اللجنة المشتركة المصرية-الألمانية المقبلة ستعقد فى مصر، وهناك إتجاه لاقامتها فى إحدى محافظات الصعيد.
وأعلنت الوزيرة، تأسيس وحدة داخل وزارة التعاون الدولى، للاشراف على التعاون بين مصر وألمانيا، وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على التعاون فى مجال التعليم الفنى، سواء مع القطاعين العام والخاص فى مصر، حيث تتميز ألمانيا بخبرة كبيرة فى هذا المجال، ساهمت فى تقليل معدل البطالة لديها ليصبح 6 % وهو أقل نسبة لها خلال ال 25 عاما الماضية، ومن المنتظر أن يكون التعاون بين ألمانيا و وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مصر، من ناحية القطاع العام، وبين شركة سيمنس الألمانية وشركات مصرية فى القطاع الخاص.
وأكدت، أن محفظة التعاون مع "برلين" زادت بنسبة 50%، بعد التوقيع على إتفاق تعاون بين مصر وألمانيا لمدة عامين (2016- 2018) بقيمة 153 مليون يورو، يتضمن نسبة منح كبيرة، وأشارت إلى أن الجانبان إتفقا على أن تكون جميع المشروعات المستقبلية باتفاق الطرفين الحكوميين، وتكثيف التعاون في القطاع البيئي والمناخي، كما أعلن الجانب الألمانى دعمه لاقامة محطة للطاقة الشمسية فى مصر بحجم 1000 ميجا وات. وذكرت الوزيرة، أن المباحثات مع ألمانيا، شملت تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب، موضحة أن الدعم لهذه المشروعات سيصل إلى مستحقيه من الشباب.
من جانبه، أكد جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانى، دعم ألمانيا لبرنامج الحكومة الاقتصادى، والذى يساهم فى توفير فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أن مصر هى القاعدة الرئيسية للاستقرار فى المنطقة.