«أنجولا»: إجراءات حاسمة ضد الإتجار غير المشروع في الحياة البرية

قالت ماريا دي فاطيما وزير البيئة الأنجولية، إن الإتجار غير المشروع في الحياة البرية والصيد الجائر يعتبر أكبر مشكلة تواجة القارة الإفريقية.
وأوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة، أن أنجولا ستعلن عن إجراءات للحد من الإتجار عير المشروع في الحياة البرية ولمنع الصيد الجائر، مؤكدًة أن الدولة تبذل قصارى جهدها للحد من تلك المشكلة.
وتابعت: «احتفالية اليوم العالمي البيئة من المقرر عقدها بأنجولا هذا العام تحت شعار الإتجار غير المشروع في الحياة البرية لتحفيز الكثير من دول العالم على اتخاذ إجراءات لمنع الإتجار غير المشروع في الحياة البرية.
وأشارت إلى أن أنجولا تبذل قصارى جهدها حكومة وشعبا للوفاء بتعهداتها للحفاظ على الثروات الطبيعية حيث عانت كثيرا من الصراعات التي أثرت على الحياة البرية والإنسان وسيساهم السلام والاستقرار في تحسن الأوضاع وتحقيق الأهداف.
وأعلنت ماريا، عن البدء في مشروع لحماية الحياة البرية يشارك فيه 100 دولة لحماية الأفيال وغيرها من الحيوانات والثروات والتي تمثل أهمية كبرى للسياحة البيئية والاقتصاد للدول الإفريقية.
وأشارت الوزيرة، إلى الدور الهام للإعلام في مساعدة الحكومات عن طريق نشر الوعي بضرورة الحفاظ على الحياة البرية التي تهدد الحيوان والنبات وتؤثر على حياة الإنسان.
ومن جانبها أكدت رودا بيس مفوضة الزراعة والاقتصاد البيئي بمفوضية الاتحاد الإفريقي، أن الاتحاد الإفريقي يضع قضية الاتجار غير المشروع في الحياة البرية على أجندة أولوياته، مشيرة إلى التعاون مع العديد من دول العالم كالصين لوقف هذا السلوك المؤثر على البلاد والاقتصاد.