إذا نظرنا لنيجيريا كأسماء فردية فهي قوية جدا رغم أنها تلتمس خطى العودة الجماعية تبالغ بعض وسائل الإعلام المصرية في حجم وقوة منتخب نيجيريا قبل مواجهة الفراعنة غدًا في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 رغم أن وضعها لا يختلف كثيرًا عن منتخبنا. ويبحث منتخب نيجيريا – مثلنا تمامًا – عن توليفة جماعية تعيد له بريقه بدليل تغييره للمدربين وفشل في التأهل لأمم أفريقيا، رغم أننا لو تكلمنا عنهم كأسماء فردية سيصيبنا الرعب من ثقلها. منتخب نيجيريا يتحسس خطاه ويبحث عن الخلطة الجماعية التي هي سر نجاح المنتخبات ولو فندتها قد تصفه بالضعيف على مستوى الأداء الجماعي كالتالي: - منتخب نيجيريا فشل في التأهل لأمم أفريقيا 2015 - تأخرت على ملعبها أمام جنوب أفريقيا بهدفين رغم أنها كانت في أشد الحاجة للفوز للتأهل لأمم 2015 - يعاني من بطء الدفاع - فشل في الفوز على تنزانيا ضمن تصفيات المجموعة وتعادل سلبيًا - هزم تشاد بهدفين في ملعبه، الثاني في الدقيقة 81 من ركلة جزاء مشكوك فيها - لا يبدو جيدًا في الأمام فأحرز في تشاد هدفين بملعبه - لم يلعب مباراة قوية من يونيو 2015 - لم يحرز أهداف في الشوط الأول من يونيو 2015 خلال مواجهات تشادوتنزانيا وسوازيلاند - تصريحات لاعبيه ومسؤوليه هجومية على الفراعنة لكسب الثقة نتيجة الإحساس بالضعف - مهاجمه إيجالو صام عن التهديف مع واتفورد الإنجليزي من 3 فبراير إلى 13 مارس 2016