قال الدكتور شاكر عبد الحميد – وزير الثقافة الأسبق، إن الإنسان في طبيعته، له خيال واسع في تأليف الموسيقى والعزف ورسم اللوحات والتمثيل والتأليف وغيره، متابعًا: "كل هذا من أجل هدف أساسي هو أن يكون الإنسان حرًا، بالحرية تصبح الحياة أكثر إنسانية". وأضاف في كلمة قالها خلال ندوة نظمتها دار التنوير للنشر، تضامنًا مع الكاتب أحمد ناجي، المحكوم عليه بالسجن عامين بتهمة خدش الحياء في رواية له، إن الإنسان يتقدم بالإبداع ويصبح حرًا، فكيف يصبح الإنسان أكثر إبداعًا في ظل العديد من الإجراءات القمعية والاستبدادية التي تنتهجها سياسات مختلفة للدول. وأشار "عبدالحميد" إلى أن العديد من الدراسات أثبتت، أن الكساد الاقتصادي يدفع الحكومات لقمع الحريات وهو ما يتسبب في الاضطراب السياسي – على حد قوله، مؤكدًا أن المجتمع المصري شهد العديد من الحالات التي تحولت إلى ظاهرة تمثل خنق حرية الفكر والتعبير، بدأها الإعلام البحيري ثم الكاتبة فاطمة ناعوت، وأيضًا الكاتب أحمد ناجي. ووصف حبس الكاتب أحمد ناجي، أنه خنق للحريات، وهو ما ينذر الحكومة، بتغيير القوانين التي تكفل الحريات كما وصف، وأعلن عن تقدمه بطلب لحزب لمصريين الأحرار بصفته رئيسًا للجنة الثقافة بالحزب، لتقديم أعضائه طلب إحاطة لرئيس البرلمان، لإعادة النظر في القوانين التي تكفل حبس المبدعين والكتاب بمصر. وتابع: "هناك علاقة وثيقة بين الإبداع والحرية، وأرفض كل الإجراءات القمعية التي تتخذها الحكومة، ضد الكتاب والمبدعين، وضد كل إنسان لا يقوم بأي فعل عنيف".