أصيب ستة عمال بجروح في مواقع البناء المخصصة لمونديال 2022 في قطر في حوادث عمل عام 2015، حسبما اعلنت الجهات المنظمة الاربعاء. وافاد مختصون ان آلاف الأشخاص الذين يعملون في قطر في المشاريع المتعلقة بالمونديال يمكن ان يموتوا بسبب ظروف عملهم السيئة للغاية.
وهذه التأكيدات تعارضها قطر التي قدمت تقريرا من 46 صفحة يشير الى وفاة اثنين من العاملين في مواقع البناء لنهائيات كأس العالم في الاشهر الاخيرة، مؤكدة ان وفاتهم لا تتعلق بعملهم.
ووفقا للتقرير، توفي هندي (52 عاما) في أكتوبر ضحية "سكتة قلبية أثناء الغداء في أحد المطاعم في موقع البناء" قبل إعلان وفاته في المستشفى.
واوائل عام 2016، توفي سائق شاحنة (55 عاما) اثر نوبة قلبية بينما كان في مقر سكنه.
واثارت قضية النوبات القلبية بين العمال النقاش في الماضي. وفي عام 2014، حضت منظمة العفو الدولية السلطات على اعطاء مزيد من المعلومات "الشفافة" حول طبيعة الوفيات بين العمال الاجانب.
ومن الجرحى الذين سجلوا بين ابريل وديسمبر 2015 رجل انقطع اصبعه في حين اصيب اخر بكسر في المعصم وثالث "اصيب في الوجه"، وفقا للتقرير.
واضاف ان اشخاصا آخرين اصيبوا بكسور في العمل.
من جهته، ادعى الجهاز القطري الذي يشرف على تنظيم كاس العالم عدم وجود "اي حالة وفاة مرتبطة بالعمل" بين ابريل وديسمبر 2015.
واوضح انه خلال هذه الفترة، قام قرابة اربعة الاف عامل بنحو تسعة ملايين ساعة عمل.
في ديسمبر، قالت منظمة العفو "رغم الكشف عن ظروف العمل المزرية لمعظم عمال البناء، فان السلطات القطرية لم تفعل شيئا تقريبا لانهاء عملية استغلالهم".