ساعات وتنطلق مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في ختام مباريات الجولة ال 17 من منافسات الدوري المصري لكرة القدم، الفريقين يسعان للفوز ولا غيره من أجل ضمان الصدارة المطلقة للاحمر أو اللحاق بالقمة للأبيض، على الرغم أن مباراة القمة جاءت وسط ظروف غاية في الصعوبة ولم يكن هناك قرار مؤكد انها ستقام في موعدها حتى الساعات الأخيرة التي سبقت فجر الاثنين بسبب رفض مسؤلي الزمالك اللعب في ملعب برج العرب قبل ان يتراجع رئيس النادي ويوافق علي السفر إلى الاسكندرية. ويطرح "الفجر الرياضي" سؤال ماذا يمكن أن يحدث وسط هذة الاجواء المتوترة لو تقدم الأهلي خلال اللقاء واقترب من حصد نقاط المباراة الثلاث وقام نجمه رمضان صبحي بالوقوف علي الكرة قبل النهاية كما فعلها في اللقائين السابقين في ملعب برج العرب وملعب هزاع بن زايد وانتهت بأزمة كبيرة في لقاء السوبر وتبادل اللاعبون الاشتباك في أرضية الملعب. الإجابة بالتاكيد ستكون كارثية هذة المرة لعدة أسباب أولها أن انصار الأبيض على صفيح ساخن قبل المباراة وهناك قرارات مكتوبة ومختومة بختم رئيس النادي في درج المكتب ومنتظرة الافراج عنها عقب المباراة على رأسها اقالة الجهاز الفني وتوجيه الشكر لميدو وحازم امام أما عن ثاني الاسباب التي تجعل الزمالك ومسؤولية على فوهة البركان هو اللعب في ملعب برج العرب "وش السعد" علي الأهلي و"النحس" علي الزمالك أما ثالث الاسباب فستكون في خسارة الزمالك لبطولة الدوري مبكرا وانفراط عقد الفريق بعد ان يتسع الفارق الي سبع نقاط , وبناء علية سيجد مسؤولي ولاعبي الابيض وجمهوره القليل جدا الذي سيتواجد في المدرجات رغم تحديد الامن واتحاد الكرة لعدد المتواجدين في المدرجات سيجد كل هؤلاء في وقفة رمضان صبحي علي الكرة زريعة وفرصة لافساد اللقاء واحتمالية النزول إلى أرضية الملعب والتعدي علي اللاعب واجبار الحكم المجري القوي جدا كاساي إلى إلغاء المباراة.